إحصائيات هيئة الإحصاء السويدية “نصف أنشطة ووظائف المجتمع والاقتصاد يقودها المهاجرين”
إحصاءات من هيئة الإحصاء السويدية تظهر حجم مساهمة المهاجرين في الاقتصاد والمجتمع السويدي ، فـي قطاع الرعاية الصحية في السويد على سبيل المثال. 35% من الأطباء في السويد هم مهاجرين من الجيل الجديد مولودون خارج السويد ، وإذا أضفت عليهم الأطباء المولدين في السويد من أبوين مهاجرين سترتفع النسبة إلى 61% .
وكذلك41% من أطباء الأسنان في السويد هم من اصول مهاجرة ، وعدد موظفي الرعاية الصحية في السويد من أصول مهاجرة تبلغ 51 بالمائة وإذا اضفت عليهم المولدين في السويد ترتفع النسبة 68 بالمائة . ذلك علماً أن نسبة المهاجحرين المولودين في الخارج لا تتجاوز 30 بالمئة من سكان السويد. وهذا يعني أن مساهمة المهاجرين في المجتمع السويدي كبيرة للغاية
اليمين المتطرف لم ينظر لوجود 3 ملايين مهاجر في السويد من الجيل الأول والثاني بينهم 1.5 مليون شخص في سن العمل يعملون في كل قطاعات الاقتصاد والمجتمع ، وإنما نظر إلى مايقارب 165 ألف عاطل عن العمل لمدة طويلة وأغلبهم من الاصول المهاجرة الجديدة .
فصحيح أن نسبة البطالة طويلة الأمد مرتفعة بين المهاجرين، لكن الصحيح أيضاً أن نسبة مساهمتهم في المجتمع أكبر بكثير فعلياً مما تحاول أحزاب اليمين ترويجه فأن كان لدينا أكثر من 1.5 مليون عامل في السويد فإن 165 ألف عاطل عن العمل تمثل 10 بالمائة فقط من عدد المهاجرين العاملين فعليا.
انجرار أحزاب اليمين في الحكومة السويدية خلف دعاية اليمين المتطرف وحزب سفاريا ديمقارطنا SD بتصوير المهاجرين أساس كل المشاكل في السويد وإنهم عاطلين يعيشون على السوسيال هو تشويه كبير للحقائق ،
