إحراق مسجد الإمام علي بعد ساعات من الاحتفال بمولد الإمام الحسين في ستوكهولم.
قالت الشرطة السويدية، إن أكبر المراكز الدينية الشيعية في السويد، وهو مركز ومسجد الإمام علي في Järfälla بستوكهولم، تعرض مساء أمس الأحد الى حريق متعمد الحق أضرار فيه. وأكدت الشرطة أنها تحقق في الحريق الذي تعتقد أنه متعمد.
ونقلت وسائل الإعلام عن المتحدث باسم المسجد عقيل الظاهري قوله إنه تلقى معلومات باندلاع النيران في المركز من قبل أحد الأشخاص، فسارع مباشرة الى المسجد، ورأى كيف أن النيران كانت مشتعلة فيه.
وأضاف الظاهري، أنه عندما وصل إلى المسجد وجده يحترق وان الكثير من الدخان يتصاعد من السقف، ولم يكن يعرف ما الذي عليه فعله، معربا عن قلقه الشديد مما حدث، قائلاً: “هذا لم يكن مكان عملي بل منزلي الثاني”.
وكان مابين 400 الى 500 شخص متواجدين في المسجد مساء أمس للاحتفال بالذكرى السنوية لمولد الإمام الحسين، لكن بعد وقوع الحريق بوقت قصير بعد الساعة 11 ليلا، لم يكن يتواجد في المسجد سوى اربع أو خمس أشخاص بحسب المتحدث عقيل الظاهري.
وتقوم الشرطة اليوم بإجراء تحقيقات وفحص الأدلة الجنائية، حيث تعتقد ان الحريق قد يكون متعمدا، فيما تم ابلاغ المخابرات السويدية ( سيبو ) بالحادث. وقال لارس بيستروم، المتحدث باسم الشرطة في ستوكهولم، إن أضرار كبيرة وقعت في الجزء الأسفل من المسجد، لكن النيران كانت تحت السيطرة بعد وقت من وقوع الحريق.
وأعلن المركز ان احدا لم يصب في الحادث ودعا اتباعه الى “الصبر والتروي لحين استكمال اجراءات التحقيق من قبل أجهزة الأمن والشرطة”. وقرر المسجد ايقاف جميع نشاطاته الى يوم الخميس 4 مايو/ آيار الحالي.