إبا بوش ثور : يجب تشديد سياسية اللجوء ولن نمرر سياسية لجوء سخية
طالبت إبا بوش ثور رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي السويدي ، بتشديد إجراءات الهجرة واللجوء في السويد ، وفقا للقوانين الجديدة المقترحة ، وقالت إنها أرسلت رسالة إلى لوفين تطالب” بخفض وتشديد الهجرة واللجوء في السويد ، للتخلص من النفقات والضغوطات الاجتماعية والسياسية ” ،
وفي ظل تسارع الأخبار حول إعلان نتائج لجنة سياسات الهجرة الجديدة للسويدية ، والتي من المتوقع الإعلان عنها في منتصف شهر أغسطس 2020 ـ أكدت إبا بوش أن حزبها لن يمرر سياسية غير متزنة للهجرة واللجوء ، وانه يجب العمل علي دمج المهاجرين المتواجدين ، وتوفير فرص العمل وحياة مستقرة لهم ..ولم شملهم ، وليس زيادة أعدادهم ..!
وقالت إبا بوش ثور ، إنها وحزبها وأصدقاء في أحزاب سويدية يرغبون بتخفيض نسبة الهجرة إلى السويد بمقدار 70 بالمائة مما هو عليه الآن ، وهذا يعني إنها تريد أن يكون عدد اللاجئين المهاجرين ما بين 5000 إلى 8000 ألف سنويا ، وأكدت أن لكل مجتمع طاقة وإمكانيات محدودة لاستقبال ودعم الآخرين .
وأضافت إبا بوش ” أن السويد تستقبل نسبة تصل ثلاث أضعاف ما تستقبله الدولة الأوروبية – مقارنة بعدد السكان ” ، وان التدفق الكبير للاجئين بين 2014 و2016 ، خلق واقع اقتصادي واجتماعي وسياسي معقد بالسويد ، فالسويد غير مهيئة لاستقبال أعداد هائلة من اللاجئين
وأضافت لدينا فاتورة نفقات هائلة لم تدفع ، ولدينا انتشار للجريمة والضواحي المنعزلة ، والمشكلة تزداد أكثر واكثر ، ازدادت التفجيرات وإطلاق النار خلال السنوات القلية السابقة.
وعندما نسأل حكومة لوفين ـ يقولون أن الموارد محدودة ويجب المحافظة عليها ! ….إن كانت الموارد قليلة فمن الجيد الاهتمام بالأمن وخدمات المواطن ، وضغط نفقات الهجرة وما يتبعها من نفقات اندماج ومساعدات وعدم استقبال المزيد من اللاجئين …