أول تقرير سويدي رسمي للبرلمان : السويد أقل الدول المتطورة في عدد أماكن الرعاية الصحية
قال تقرير صادر عن المجلس الوطني للصحة والرعاية السويدية ، إن السويد لديها أدنى نسبة من توفر أماكن الرعاية الصحية المختلفة بين البلدان المتقدمة .
ويتم قياس اماكن الرعايا الطبية ، وفقا لعدد أسرة المستشفيات المتوفرة ، في المستشفيات والطوارئ السويدية لكل الف مواطن ،مع ملاحظة عدد الاطباء والممرضات المتوفرين .
ويبدو أن الاتجاه الهبوطي مستمر في السويد دون تصحيح او معالجة . من عام 2006 إلى عام 2018 .
حيث انخفض أسرة المستشفيات الطبية في السويد ، من حوالي 2.9 ، إلى 2.2 سرير طبي لكل ألف نسمة.
يقول باتريك هيددفيل ، المحقق في المجلس الوطني للصحة والرعاية السويدية ، “لقد اتفقنا تماما على أن الافتقار إلى الرعاية الصحية المناسبة ، والاماكن المتوفرة لاستقبال المرضى، هو أحد أكبر المشاكل التي نواجهه اليوم في مجال الرعاية الصحية في السويد “.
في عام 1994 ، كان هناك في السويد 5.2 سرير طبي للاستقبال و للعناية لكل ألف ساكن في السويد. والان اصبح الرقم 2.8 سرير ومكان طبي لكل الف مواطن بالسويد .
ويضيف : – ان هناك تفسيران رئيسيان لهذه المشكلة من نقص اماكن استقبال المرضى في المستوصفات و المستشفيات السويدية.
أولاً ، يتعلق بنقص الاطباء والممرضات ، الذى تعاني منه السويد خلال الخمس سنوات السابقة ، وهو يؤثر على فرصة زيادة أسرة المرضى ، حيث لا يوجد من يقوم برعايتهم .
السبب الثاني :- إن التطور التقني في استقبال المرضى ، فالمرضى يبحثون عن المستشفيات وغرف الطوارئ بدلاً من الرعاية الأولية ، أي المراكز الصحية والرعاية الصحية الأخرى خارج المستشفيات.,, ونعلم ان المستوصفات المحلية غير مجهزة للطوارئ ، ولا لاستقبال حالات مرضية للفحص المتخصص ، وبالتالي هناك مشكلة في عمل المستوصفات المحلية في السويد يجب معالجتها .
وختم التقرير ان هناك أيضا اختلافات كبيرة بين البلديات السويدية ، فيما يتعلق باوقات المراجعة والانتظار وجودة وسرعة الرعايا الطبية ، فنجد في سكونه سوف تكون النتائج اقل بسبب زيادة عدد السكان كذلك في فيكغوا ، بينما في يمتالاند واوميوا تتحسن الظروف والسرعة في استقبال المرضى .
وسوف يرفع التقرير الي البرلمان السويدي ، في اول دورات البرلمان ، لمناقشة تطوير القطاع الصحى السويدي ،بعد زيادة الانتقادات والتقارير عن بطئ القطاع الصحي وقلة الكادر الطبي .