
أوكيسون يهاجم برامج للتلفزيون السويدي تنتقده ويعتبرها حملات تضليل نازية ضد حزبه
26/4/2025
هاجم زعيم حزب سفاريا ديمكراتنا (SD)، جيمي أوكيسون، مجددًا برنامج التحقيقات “كالا فاكتا” التابع للتلفزيون السويدي TV4، والذي كشف أن حزب جيمي أوكيسون ينشر دعاية كاذبة عبر حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وصف جيمي أوكيسون التحقيق التلفزيوني بأنه “تحفة دعائية يمكن أن يفتخر بها أسوأ وزير دعاية نازي في ألمانيا النازية”، مشيرًا إلى أن التحقيق الذي قام به التلفزيون السويدي يشبه أساليب الدعاية التي كانت تُمارس في ألمانيا النازية. جاءت تصريحات أوكيسون خلال مقابلة مع إذاعة “إيكوت”.
وأكد أوكيسون في مقابلته الأخيرة أن حزبه لم يعد يدير أي حسابات مجهولة، ولا يخطط لإطلاق حسابات جديدة، موضحًا أن هذا النوع من الأنشطة يقع في “منطقة رمادية” كان الغرض منها السخرية والمزاح مع نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي.
كما انتقد أوكيسون أسلوب عرض البرنامج والتحقيقات التي تستهدف حزبه وتتهمه بالتطرف، قائلاً:
“لم ينجحوا في كشف شيء حقيقي، فاضطروا لإخراج تحقيقات بشكل مثير للسخرية، ومقابلة أشخاص وهميين لنشر الأكاذيب حول حزبنا، سفاريا ديمكراتنا.”
من جانبه، عبّر فريدريك مالمبرغ، المسؤول عن النشر في برنامج “كالا فاكتا”، عن قلقه إزاء تصريحات أوكيسون، واعتبر اتهام جيمي أوكيسون للبرنامج والتلفزيون السويدي بأنه شبيه بدعاية النازيين “غير مفهوم وخطير”، مؤكدًا أن مثل هذه التصريحات تدل على “ازدراء عميق لدور الإعلام في المجتمع الديمقراطي”.