بعد انتشار الأخبار عن مصرع المتطرف العراقي سلوان موميكا، وعقب اجتماع الحكومة السويدية لمناقشة تصاعد حوادث إطلاق النار والتفجيرات في البلاد، صرّح رئيس حزب سفاريا ديموكراترنا (SD)، جيمي أوكسون، بأن الفوضى والجريمة والانهيار الذي تشهده السويد يعود إلى الهجرة والمهاجرين، واصفًا الأمر بـ”الهجرة الجماعية من دول غير مستقرة”. كما أشار إلى أن القوانين المصممة لزمن “السويد القديمة المسالمة” لم تعد مناسبة للوضع الحالي، معتبرًا أنها مسؤولة عن موجة التفجيرات التي تشهدها البلاد.
وجاءت تصريحات جيمي أوكسون عبر منشور على حسابه الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال إن حزبه كان منذ سنوات طويلة يحذّر من عواقب الهجرة الجماعية إلى السويد، في وقت لم يكن أحد يرغب في الاستماع. وأوضح أن هذه التطورات التي استمرت لعقود أدت إلى الانهيار الحالي، مؤكدًا أن حزبه هو الوحيد الذي يسعى للوصول إلى جذور المشكلة، وهي الهجرة والمهاجرون.
وانتقد أوكسون حلفاءه في الحكومة السويدية الحالية بسبب تأخرهم في التعامل مع الأزمة، وفشلهم في معالجة مشكلة الهجرة وتكدّس المهاجرين في البلاد، بالإضافة إلى عدم تفعيل القوانين التي تردع الجريمة. وقال: “بدأنا نتساءل بشكل متزايد عن جدوى التحقيقات التي لا تنتهي، بينما تنتشر الفوضى في كل مكان.”
وختم أوكسون تصريحاته قائلًا: “أتفهم إحباط أولئك الذين يتأثرون بالعنف ويشعرون بأنه يقترب منهم، وأنا أيضًا أشعر بنفس الإحباط. أعدكم بأنني سأفعل كل ما بوسعي، مستغلًا التفويض الذي منحه لي الناخبون السويديون.”