أوكسون: إفلاس شركة Northvolt كارثة على السويد.. من المسؤول؟ وهل سنتعلم الدرس؟

في واحدة من أكبر الأزمات الاقتصادية التي ضربت السويد، أعلنت شركة Northvolt إفلاسها رسميًا، موجّهةً ضربة قاسية لقطاع التكنولوجيا الخضراء والطموحات الأوروبية في الاستقلال بصناعة البطاريات الكهربائية. وبينما تتوالى الصدمات، خرج جيمي أوكسون، زعيم حزب  سفاريا ديمقارطنا (SD)، بتصريحات نارية تعكس حجم الكارثة.

أوكسون: “هناك من يجب أن يتعلم الدرس!”

عبّر أوكسون عن صدمته العميقة من انهيار الشركة، مشيرًا إلى أن المسؤولية واضحة، حتى وإن لم يذكر أحدًا بالاسم. وقال بحزم:
“إفلاس Northvolt مأساة على جميع المستويات. كل السويديين متأثرون بهذا الانهيار، لأن الأموال العامة، سواء من ضرائب المواطنين أو صناديق التقاعد، ستذهب الآن أدراج الرياح.. من المسؤول؟” مشيراً انه  بينما يبحث الجميع عن إجابات، يبقى السؤال الكبير:   ومن سيدفع ثمن هذا السقوط المدوي؟

 خسائر مالية ضخمة.. وأموال المستثمرين في مهب الريح

وفقًا للتقارير المالية، تكبدت Northvolt خسائر فادحة بلغت 12.5 مليار كرونة سويدية قبل احتساب الضرائب، إضافة إلى ديون ضخمة واستثمارات متعثرة بلغت 8 مليارات دولار، أي ما يقارب 85 مليار كرونة سويدية. هذه الأرقام جعلت تأمين التمويلات الجديدة مستحيلًا، مما عجّل بسقوط الشركة وانهيار مشروعها الطموح.

 ضربة قاسية للصناعة السويدية وأموال المتقاعدين

إفلاس Northvolt لا يعني فقط فقدان آلاف الوظائف، بل يهدد الاقتصاد السويدي ويضع الاستثمارات الحكومية والخاصة في مهب الريح، وسط تساؤلات ساخنة حول فشل الجهات المعنية في إدارة المخاطر المالية للشركة.