أندرشون تزور مناطق “المهاجرين” وتتحدث عن حرق القرآن وعن تصريحاتها حول الأحياء الصومالية
حان وقت زيارة السويديين من أصول مهاجرة ، فأصواتهم الانتخابية تقارب الــ20 % من الأصوات الانتخابية في السويد … حيث بدأت زعيمة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين ورئيسة الحكومة السويدية ماجدالينا أندرشون، جولتها الانتخابية الجديدة مناطق التي توصف بالضعيفة اقتصادياً واجتماعياً في مقاطعة دالارنا والتي تعيش فيها نسبة كبيرة من السكان المهاجرين خصوصاً من أصول صومالية.
وأختارت أندرشون هذه المنطقة ذات الأغلبية الصومالية لتوضيح تصريحاتها السابقة التي قالت فيها”إنها لا تريد مناطق سكن صومالية في السويد ” وأوضحت أندرشون خلال لقائها ببعض السكان السويديين من أصول صومالية ، أنها غير نادمة على تعليقها برفض أن يكون في السويد أحياء صومالية أو غيرها ..لآن تصريحاتها كانت لمصلحة هذه الفئات من المواطنين السويدين
وخاطب أحد السكان وهو محمد صلاح عبدي / أندرشون قائلاً: – بأن تصريحها يعتبر تمييزي كما انتقد سماح السويد بحرق نسخ القرآن التي قام بها المتطرف اليميني راسموس بالودان.
وردت عليه أندرشون بالقول، ” تصريحات هي لمصلحة هذه الفئة لكي لا تتعرض للتمييز ـ كما إنني أنا لا أحب حرق القران وارفض ذلك ، أعتقد أنه عدم احترام ، لكنه يتوافق مع القانون.. يمكنك حرق القرآن والإنجيل وأي كتاب مقدس تريده في السويد”.
وأوضحت له أنها لا تندم على تصريحها بشأن الأحياء الصومالية معتبرة أن الكثير من الناس يتفقون معها. وأضافت ” لقد كنت في العديد من المناطق المهمشة ولم أقابل شخصًا واحدًا لا يرغب في أن تكون اللغة السويدية هي لغتهم الأم”.
الجدير بالذكر أن 23% من الأصوات التي يحصل عليها الحزب الاشتراكي في كل انتخابات هي أصوات السويديين من أصول مهاجرة ، وهي نسبة مهمة لنجاح الاشتراكيين في الفوز بالانتخابات القادمة