أنت تعيش في رابع أفضل دولة بالعالم…السويد الرابعة في جودة الحياة في العالم
انت تعيش في رابع أفضل دولة بالعالم …ليس المقصود الأكثر ثراء أو مال ..ولكن الأكثر جودة للحياة للمواطنبن …حيث احتلت السويد المرتبة الرابعة عالميا من أصل 153 دولة، في “مؤشر الدول الجيدة” لسنة 2023، الذي يرصد مساهمة البلدان في تحقيق المصلحة الفضلى للمجتمع الإنساني أي للمواطن والمجتمع .
وتصدرت فنلندا التصنيف، تلتها هولندا ثم إيرلندا والسويد وألمانيا والدنمارك. فيما جاءت روسيا في المرتبة 41، وحلت الولايات المتحدة في الترتيب 40 عالميا.
ونشرت هذه البيانات على موقع “goodcountry.org” في آخر تحديث له، علما أن مؤشر “good country index” يعتمد على مجموعة من البيانات التي توفرها الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي، وغيرهما من المنظمات.
كان الملاحظ بالبيانات أن السويد تراجعت للمركز السادس في الصحة العامة للموطنيين على مستوى العالم
كما جاءت السويد بالمركز السابعة في المحافظة على البيئة ، وتراجعت إلى المركز 27 في الرخاء والمساواة والمركز 55 في الأمن العالمي .
والمركز 4 في الدعم والخدمات الاجتماعية ، والثالث في الضمان الاجتماعي والسادس في التعليم ، والأول في حرية وحقوق المرأة والطفل ، والمركز الثاني في الحصول على الطعام والدواء وفي الإجمالي جاءت السويد بالمركز الرابع عالمياً في الحياة
ويقيس المؤشر أداء 153 بلدا في التأثير عالميا بالنسبة للحجم، ويتضمن 35 معيارا تنقسم إلى 7 فئات هي: “العلوم والتكنولوجيا، الثقافة، السلم والأمن ، النظام العالمي، الدخل المالي، التغير المناخي والتلوث، الرخاء والمساواة، والصحة والرفاهية والرياضة والعلم والتعليم والحقوق والحريات”.
وتقدمت السويد في الرفاهية والصحة والعلوم والتكنولوجيا والمناخ والبيئة و الحريات .. والشفافية والفساد وحقوق الطفل والمرأة .
بينما تراجعت في الأمن والنظام العالمي والدخل المالي والعمل والبطالة ، وظلت تحتفظ بمركزها في ، الثقافة والعلم والرياضة والتقدم التكنولوجي والخدمات العامة
وفي ما يلي تصنيف الدول العربية حسب “مؤشر الدول الجيدة”:
1 – الإمارات (52 عالميا)
4 – المغرب (77 عالميا)
5 – لبنان (82 عالميا)
7 – الأردن (90 عالميا)
8 – مصر (92 عالميا)
9 – السعودية (94 عالميا)
13 – اليمن (150 عالميا)
14 – موريتانيا (151 عالميا)
15 – ليبيا (152 عالميا)
16 – العراق (153 عالميا)
بينما خرجت سوريا ودول عديدة من الإحصائية لعدم توفر معلومات وبيانات إحصائية ..
