دولية

أنباء عن وصول منظومة دفاع جوي تركية لقواعد عسكرية سورية لردع الطيران الإسرائيلي

في تطور مفاجئ ، ذكر  مصدر عسكري في مدينة تدمر السويدية  إن قوات تركية من سلاح الدفاع الجوي التركي  وصلت إلى قاعدة “T4” الجوية، ومطار تدمر العسكري في محافظة حمص وسط سوريا في وقت يتم فيه نقل منظمة دفاع جوي تركية متطورة لداخل قاعدة عسكرية في شمال سوريا . والهدف حسب المصدر أن  تركيا عازمة على نشر منظومات دفاع جوي من طراز Hisar-O و Hisar-U ومنظومة SIPER بعيدة المدى في الموقعين، إضافة إلى إمكانية نشر منظومة S-400 بانتظار موافقة روسيا لردع الغارات الجوية الإسرائلية على سوريا .



ولفت المصدر إلى أن الهدف الإستراتيجي من هذا الانتشار “ردع الطيران الإسرائيلي والحد من أي مخاطر مستقبلية تهدد الأمن القومي التركي انطلاقاً من الأراضي السورية”.



في الوقت نفسه قال مصدر أمنى إسرائيلي  إنه إذا تم إنشاء قاعدة جوية تركية في سوريا فسيؤدي ذلك إلى تقويض حرية العمليات الإسرائيلية، معتبرا ذلك تهديدا محتملا تعارضه إسرائيل. وأضاف المصدر أن قلق إسرائيل من أن تسمح الحكومة السورية لتركيا بإقامة قواعد عسكرية يأتي في ظل التعاون المتزايد بين دمشق وأنقرة، مشيرا إلى أن القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية ناقشت هذا الأمر خلال الأسابيع القليلة الماضية.




وتابع أن إسرائيل استهدفت أواخر مارس/آذار الماضي القاعدة العسكرية “تي فور” في ريف حمص (وسط سوريا) لإيصال رسالة مفادها أنها لن تسمح بالمساس بحريتها في العمليات الجوية.




وفي السياق، قال أوهاد طال، عضو لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي عن حزب الصهيونية الدينية، إن على إسرائيل أن تمنع تركيا من التمركز في سوريا، وتعزز تحالفها مع اليونان وقبرص، وتحصل على دعم أميركي ضد أنقرة. وفي منشور عبر منصة إكس، وصف طال تركيا بأنها دولة عدو، ودعا إلى إغلاق السفارة التركية في إسرائيل فورا. وكانت المواقع التي ستنتشر فيها القوات التركية تعرضت لقصف اسرائيلي عنيف خلال الأسبوعين الماضيين.



وكشفت مصادر مطلعة لموقع Middle East Eye في وقت سابق أن تركيا بدأت جهوداً للتمركز في قاعدة T4، وتستعد لنشر منظومات دفاع جوي هناك، وسط تقارير عن بدء أعمال إنشاءات في الموقع.
تلفزيون سوريا عن مصادر أن أنقرة ودمشق تتفاوضان منذ يناير على اتفاق دفاعي، عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد، يقضي بأن تتولى تركيا توفير الغطاء الجوي والحماية العسكرية للحكومة السورية الجديدة.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى