أمين المظالم السويدي : مصلحة الهجرة بطيئة ومتقاعسة في إصدار قرارات اللجوء والجنسية
اللاجئين في السويد قد تضيع سنوات طويلة من أعمارهم وهم ينتظرون قرارات من مصلحة الهجرة تتعلق باللجوء والجنسية وإقامات العمل ، ولذلك يبدوا أن صبر أمين المظالم السويدي على مصلحة الهجرة قد نفد ، حيث وجّه أمين المظالم انتقاد شديد لعمل مصلحة الهجرة البطيء والغير مقبول .
وجاءت انتقادات أمين المظالم السويد اليوم الجمعة حيث أوضح في رسالة لمصلحة الهجرة السويدية “ مدى بطء التعامل والتقاعس عن العمل في مصلحة الهجرة السويدية”، وينطبق ذلك على معالجة قضايا اللجوء وطلبات الجنسية وجميع القرارات التي تصدرها الهجرة السويدية.
ورأى مكتب أمين المظالم أن مصلحة الهجرة لم تحل المشاكل رغم سنوات عدة من الانتقادات والسلبيات من تأخير معالجة القضايا . فيما رفضت المصلحة التعليق على الانتقادات .
قال أمين المظالم، بير لينيربرانت، لراديو السويد “لم يعد بإمكان مصلحة الهجرة إلقاء اللوم في فترات المعالجة الطويلة على ما يسمى بأزمة اللاجئين في خريف العام 2015، فلا يوجد الآن ضغط في عدد اللاجئين ، ويجب عليها أن تتحمل مسؤولية أكبر وتضمن تسوية هذا الوضع”.
ورداً على سؤال “من المسؤول عن هذا الوضع؟”، أجاب “بالطبع إدارة مصلحة الهجرة، ومديرها العام، هم المسؤولون في النهاية على هذا الوضع المتقاعس ، الكثير من اللاجئين يخسرون سنوات من أعمارهم في انتظار قرار من مصلحة الهجرة قد يحدد مصيرهم ومستقبلهم و قد يعطل خططهم ”.
وأضاف أمين المظالم ، بير لينيربرانت ، تراوحت مدة المعالجة لقضايا اللجوء والجنسية وإقامات العمل بين سنة وثلاث سنوات، رغم أن المهلة التي يحددها قانون الأجانب البالغة تسعة أشهر. وأكد بير لينيربرانت أن قضايا الجنسية السويدية مهمة جداً ،و لابد من تسريع التعامل معها، لأنها تؤثر على أشياء مهمة في حياة الأفراد، مثل التصويت في الانتخابات العامة والقدرة على السفر إلى الخارج .