أمريكا وبريطانيا وفرنسا تقصف سوريا بضربات صاروخية وجوية كبري فجر اليوم مستهدفة دمشق والنظام السوري ..فديو وصور
أكد البنتاغون أن غارات القوات الأميركية والبريطانية والفرنسية كانت ضد أهداف مرتبطة بإنتاج وتخزين واستخدام السلاح الكيميائي، مؤكدا أن تدميرها سيقوض قدرة النظام على استخدام هذا النوع من الأسلحة، وقال إن الموجة الأولى من العمليات انتهت.
وأضاف البنتاغون في مؤتمر صحفي حضره وزير الدفاع جيمس ماتيس؛ أن الهدف الأول استهدف مركزا علميا في منطقة دمشق، يعتبر مؤسسة أبحاث لتطوير واختبار الأسلحة الكيميائية والبيولوجية. الفديو اخر الموضوع او من هنا
كما أكد استهداف مخزن للسلاح الكيميائي غربي حمص، هو المكان الأساسي لإنتاج غاز السارين، أما الهدف الثالث فكان منشأة تضم السلاح الكيميائي.
وأعلنت مواقع موالية للنظام السوري أن الهجوم الأميركي البريطاني الفرنسي استهدف مركز البحوث في برزة ومطار المزة واللواء 41 قوات خاصة.
وبث التلفزيون السوري صورا لاستهداف مركز البحوث العلمية في حي برزة بدمشق، وورد أن عددا من قواعد الجيش السوري في دمشق قُصفت أيضا في الهجوم.
ونقلت رويترز عن شهود عيان تأكيدهم إصابة منطقة برزة بدمشق في الهجمات الأميركية ومبنى الأبحاث العلمية الواقع بالمنطقة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن قصف التحالف الغربي استهدف مراكز البحوث العلمية وقواعد عسكرية عدة ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن ضرباتها ركزت على موقع عسكري على بعد 24 كيلومترا غربي حمص، مؤكدة أنها قصفت أيضا موقعا يعتقد بأن النظام السوري يخزن فيه مركبات أولية لأسلحة كيميائية.
وقال مسؤول أميركي لرويترز إن الولايات المتحدة تستخدم صواريخ من طراز “توماهوك” في غاراتها في سوريا، وتستهدف عدة أهداف في هذا البلد.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن أربعة طائرات “تورنادو” شاركت في الضربة على أهداف في سوريا.
وأعلن التلفزيون السوري أن الجيش يواجه الهجمات الجوية بالمضادات الجوية. وأكد مراسل الجزيرة من طهران أن مسؤولين إيرانيين يقولون إن الهجمات الجوية لا تغير الوقائع على الأرض، مبينا أن طهران تصر على أن أي هجوم على سوريا عبارة عن مؤامرة.
https://www.youtube.com/watch?v=Q_UTgMFsR4Y&feature=youtu.be