أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، بالتعاون مع المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF)، عن تعليق معالجة طلبات اللجوء المقدمة من السوريين مؤقتًا. يأتي القرار في أعقاب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بهدف إعادة تقييم سياسات اللجوء ووضع معايير جديدة قد تشمل رفض الطلبات بسبب زوال المخاطر التي دفعت اللاجئين إلى الهروب.
أهداف القرار:
إعادة صياغة سياسات اللجوء: التعامل مع طلبات السوريين بناءً على الظروف المستجدة في سوريا.
التكيف مع الوضع السياسي الجديد: تعليق الطلبات حتى تتضح التطورات السياسية في سوريا، التي بدأت بالخروج من أزمتها الطويلة.
مواقف المسؤولين:
وأكد ماركوس سودر، رئيس حكومة بافاريا، أن استقرار الأوضاع في سوريا يمثل فرصة لإعادة السوريين تدريجيًا إلى وطنهم. وشدد على ضرورة دراسة آليات وخطط فعّالة لتنظيم عودة اللاجئين، خاصةً مع انتهاء الظروف الأمنية التي دفعتهم إلى طلب اللجوء.
الجدير بالذكر أنألمانيا تُعد أكبر مستضيف للاجئين السوريين في أوروبا، حيث يعيش أكثر من 800 ألف سوري، جاء معظمهم خلال موجة الهجرة الكبرى في 2015. والسوريون يشكلون واحدة من كبرى مجموعات اللاجئين في ألمانيا، وكانت الأسباب الرئيسية للهجرة تتعلق بالخوف من الاضطهاد والعنف خلال فترة حكم الأسد.
