قضايا العائلة والطفل

ألف مصاب بفيروس بكورونا في السويد توفوا في هدوء وحيدين دون أقارب دون وداع في دور المسنين

 في هدوء وبدون وداع وبدون أقاربهم ، توفي نحو ألف مسن مصاب بفيروس كورونا  في دور المسنين  ، دون أن يكون أحد من أقاربهم بجانبهم ودون نقلهم للمستشفيات . كما أظهر السجل السويدي الذي يقيس جودة الرعاية المقدمة في نهاية العمر (palliativregistret). وفق ما نقل راديو السويد




نهاية حزينة تضاف لنهاية الموت ، لا وداع لا مواساة لا لحظات أخيرة تجمع المتوفي بالأحباء ، “السويدية مارغريتا جونسون” لم تكن موجود عندما بدأت والدتها  التي تبلغ من العمر 88 عام بالاحتضار ثم الوفاة توفيت والدتها في دار للمسنين ببلدية لاهولم  بمفردها وحيدة !.




والسبب هو  لأنها كانت قلقة من أن تصاب بعدوى كورونا ، كما أن قواعد السلامة تمنع التواجد مع مريض كورونا .

الابنة مارغريتا حزينة تشعر بالاكتئاب ملأت فناء البيت بالزهور المفضلة عند أمها. ولم تجد كلمات تصف عواطفها بعد شهرين من الوفاة . وتقول للتلفزيون السويدي أن تنعي أمك دون أن تمسك يدها وتقول لها وداعاً هذا أسوأ ما يمكن أن يحدث لك في الحياة ”.






 ألف مسن مصاب بفيروس كورون  في دور المسنين رحلوا بهذه الطريقة في هدوء وحزن ،

وتقول ماريا أولسون مسئول في الرعاية الطبية الخاصة  القواعد الأساسية هو يجب أن يكون هناك شخص ما لمساعدتك على تجنب المعاناة أثناء الاحتضار  ،




ويعتبر أحد معايير الرعاية الجيدة في آخر العمر هو تجنب بقاء الشخص وحيداً في لحظة الوفاة.ولكن في ظل وباء كورونا لا قواعد لدينا بديلة ولا تجهيزات لهذا اللقاء والوداع عبر حاجز ،  إلا العزل والموت بهدوء بمفردك!






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى