المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

أطباء سويديين يبحثون عن إجابات حول إصابة الشباب الأصحاء بفيروس كورونا

يتعاون الأطباء والباحثون السويديين  لدراسة السبب الكامن وراء إصابة بعض الشباب بشكل كبير بعدوى فيروس كورونا، على الرغم من أنهم لا يعانون من أمراض مزمنة، و غير مصنفين ضمن قائمة الأشخاص الأكثر عرضة للخطر في حالة إصابتهم بالفايروس .




“بيتر برودين” طبيب الأطفال و المتخصص بعلم المناعة في مستشفى “كالولينس” الطبي الجامعي، يشرف على هذه الدراسة في السويد، و يقول إن دراسة ما حدث مع هذه الفئة النادرة من مرضى كورونا قد تظهر قصورا خلقيا في جهازهم المناعي، وما سيقومون به الآن هو دراسة المادة الوراثية لديهم و تخطيط جهازهم المناعي بدقة.




وتسعى الشبكة الدولية التي ستقوم بهذه الدراسة، و التي تضم أكثر من 50 مجموعة من الباحثين إلى إيجاد 500 شخص و الذين لا تتجاوز أعمارهم 50 عاما، و ممن حصلوا على عناية في قسم العناية المركزة، أو الذين أصيبوا بإلتهاب في الدماغ.




ووفقا لسجل العناية المركزة السويدية فقد تمت رعاية 350 مريضا في قسم العناية المركزة، ممن لا تزيد أعمارهم عن 50 عاما، ولكن “بيتر برودين” يقول إنه من الصعب جدا معرفة ما إذا كانوا ينتمون إلى قائمة الأكثر عرضة للخطر أو ممن كانت لديهم أعراض أخرى مزمنة.






وشملت الدراسة حتى الآن المئات ممن تنطبق عليهم هاته الشروط في الدراسة، و ذلك من خلال إجراء بعض الفحوصات الأخرى التي يتطلبها البحث، أما في السويد فمن المنتظر البدء بالتواصل مع الذين تضرروا بشدة من الفايروس، و الذين لا تتجاوز أعارهم 50 عاما فور الحصول على الموافقة للقيام بهذه الدراسة .






“بيتر برودين” يقول إن ذلك سيساعد على فهم الجهاز المناعي عموما بشكل أفضل، إضافة إلى استجابة الجهاز المناعي لدى الإصابة بالفايروس، بالإضافة إلى المساعدة في علاج بعض الحالات الخطيرة من مرضى فيروس كورونا  بحسب تعبيره.