عائلة “محمد” ما زالت تسأل كيف قُتل في الغابة؟ رغم إنه في حماية ورعاية السوسيال السويدي
عائلة محمد، الذي يبلغ من العمر 14 عامًا، تعرَّضت لصدمة عميقة بعد اكتشاف وفاته في منطقة غابات قرب Nynäshamn. رغم أن محمد يعيش في بيوت السوسيال بالقرب من مدينة لنشوبينج .
وتقول العائلة ، تزايد قلقنا يوم الحادث عندما لم يستجب محمد لمحاولات الاتصال المتكررة، حيث كان يعيش في مركز للسوسيال ، وكان معتادًا على إبقاء هاتفه مفتوحًا دائمًا. وبناءً على ذلك، زادت مخاوفهم بشأنه.
قامت العائلة بالتواصل مع مركز رعاية القاصرين للسوسيال السويدي HVB-hem، الذي كان قد سحب محمد قبل عامين ونصف عندما كان محمد في عمر 11 عاماً ، وجاء الرد من السوسيال أن محمد قد مفقود بعد خروجه مع أصدقائه وعدم عودته.
وبعد أيام قليلة ، اكتشفت الشرطة جثمانه متوفيًا، لكن العائلة ما زالت تتساءل عن ظروف وملابسات وفاته في الغابة.
بعد مضي أسبوع على هذا الحادث المأساوي، تظل العائلة في حيرة بشأن ما حل بابنها، وكيف توفي وتركته في تلك الغابة.
أكدت شقيقة محمد لصحيفة “Aftonbladet” أنها كانت علاقة وطيدة تربطهما، مشيدةً بشخصيته اللطيفة واحترامه للآخرين بكل أعمارهم. وصفته أيضًا بأنه كان صديقًا مميزًا. ولم يكن مجرماً ولا مشاغب ولا يبحث عن المشاكل .
تجري الشرطة حاليًا تحقيقًا في وفاة محمد كجريمة . وذكرت المدعية هانا كارديل، المسؤولة عن القضية، أن الصبي تعرَّض ، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية بخصوص طبيعة هذا .
رغم بدء تحقيق أولي في لم يتم القبض على أي مشتبه به حتى اللحظة. وأشارت كارديل إلى أنه لا يمكن التأكد حاليًا ما إذا كانت الجريمة ترتبط بأنشطة عصابات.
ووفقًا لمصادر من “Aftonbladet”، تعرض محمد ، وتم العثور على محمد في منطقة ليست موقع الجريمة الفعلية، بل يبدو أنه تم التخلص من هناك حيث تم نقلها .
لاحظ أن هناك مراهقًا آخر مفقودًا من نفس المركز “HVB”، الذي كان محمد متواجدًا فيه قبل وفاته والمراهق مفقود في نفس وقت فقدان محمد والمفترض إنهما كانا معاً!!؟.