
أرقام قياسية في عملية تسريح الموظفين في السويد .. ومطالبات بدعم كل القطاعات
تسببت أزمة كورونا في فقدان العديد من السويديين لعملهم، حيث تحملت بعض منظمات التأمين جزءا من المسؤولية لإيجاد وظائف جديدة للمسرحين، و أظهرت الأرقام أن عمال القطاع الخاص هم الأكثر تضررا من هذه الأزمة .
حيث تضاعف عدد الأشخاص الذين يحتاجون لمساعدة 5 مرات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. في حين تضاعف عدد الموظفين الإداريين الذين يحتاجون للدعم. منظمة التأمين و إعادة الهيكلة، هي منظمة تهتم بالإتفاقيات لإعادة هيكلة و تأمين العمل تحت مظلة إتحاد نقابة العمال، و نقابة التجارة و الصناعة السويدية.
“كارولين سودر” رئيسة منظمة ISL أكدت توصلهم بالعديد من الطلبات و التي ستتطلب مجهودات كبيرة للتعامل معها بسبب الأرقام القياسية لعمليات التسريح. و تواصل قسم الأخبار في الإذاعة السويدية مع كل المنظمات التي تهتم بإعادة هيكلة النقابات و أرباب العمل، حيث تبين أن عمل القطاع الخاص أكثر الموظفين طلبا للمساعدة في الأشهر التلاثة الماضية كأعضاء إتحاد نقابات العمال في مجال الفنادق و المطاعم و التجارة و الصناعة على الخصوص، حيث حصل حوالي 15 ألف شخص على الدعم من طرف منظمة التأمينات، و التي سجلت العام الماضي في نفس الفترة 3000 طلب فقط.
الأمر يتعلق بالباحثين عن العمل و تطوير المهارات و هذا يعني أن هناك فرصة لتطوير الكفاءة المهنية في فتراة قصيرة. هذا و تم تسريح حوالي 8000 موظف إداري في الربع الثاني من هذا العام فيما سجلت نفس الفترة من السنة الماضية حوالي 4000 إقالة، كما تضرر عدد من العاملين في المتاحف و المسارح.
من جانب آخر لم يتضرر عمال البلديات و موظفي الدولة من أزمة كورونا كما حصل الموظفون المؤقتون في البلديات و الجهات على دعم منظمة التأمين و إعادة الهيكلة، و هناك مطالبات بأن يطال هذا الدعم القطاع الخاص.
خبيرة الإقتصاد الوطني “سوزان أكوم” رئيسة منظمة إعادة هيكلة الوظائف و تأمينها رحبت بعملية دعم الجميع في هذه الظروف الطارئة و أكدت على ضرورة استفادة عمال العقود المؤقتة من هذ الدعم.