في تقرير للتلفزيون السويدي حول زيادة حالات الإساءة للعديد من الأطفال المسحوبين من قبل السوسيال السويدي ، أشار في تقريره انه يجب أن تكون الخدمات الاجتماعية السويدية (السوسيال) شبكة الأمان عندما يتعرض الأطفال للعنف.
ومع ذلك ،تم رصد حالات اساءة لـــ 150 طفلاً علي الأقل من الأطفال الذين تم سحبهم من عوائلهم في السويد خلال 2019/2020 بأمراض وحوادث خطيرة بسبب الإهمال وسوء الرعاية ، مع ظهور اكثر من حالة وفاة لهؤلاء الأطفال . والسبب أن الخدمات الاجتماعية السويدية كانت خاطئة. هذا لأنهم يفتقرون إلى الموارد الصحيحة أو الروتينية أو المهارات اللازمة لسحب الأطفال من عوائلهم ، .
وتتمثل تلك الأخطاء بنقص في الإجراءات، وفي المهارات اللازمة للتعامل مع مثل هذه القضايا.
والمفترض، أنه وعند فشل الآباء والأوصياء في تربية الأطفال، تقوم الشؤون الاجتماعية بالتحرك لرعاية الأطفال وحمايتهم إذا لزم الأمر…
ولكن هل فعلا يتم سحب الأطفال من عوائلهم لأسباب حقيقية أو مبالغات من السوسيال ، وهل سحب الأطفال يكون اخر البدائل أو أول البدائل لحل المشكلة !
وكان التلفزيون السويدي قد طلب من مصلحة الرقابة على الخدمات الصحية والرعاية الاجتماعية، Ivo المعنية بالأمر جميع التحقيقات التي قامت بها بخصوص رعاية الأطفال خلال الفترة من عام 2018 وحتى شهر يناير 2020 واستندت على 324 قضية تتعلق بـ 994 طفلاً.
وعند مراجعة تلك التحقيقات جرى الكشف عن تعرض 150 طفلاً إلى الأذى، بسبب خطأ ارتكبته الخدمات الاجتماعية، إما بسبب خطأ في طريقة تعاملها أو عدم التصرف على الإطلاق.
وعلى سبيل المثال، فأن نوعية الأذى الذي تعرض إليه الأطفال كان متمثلاً في الإهمال، التعرض للإساءة الجسدية أو النفسية والتعرض لسوء المعاملة.
نقص الموظفين أحد المشاكل
وخلال الأعوام 2018-2020 استثمرت الحكومة السويدية الأموال من أجل تعزيز عدد الموظفين العاملين في إطار الرعاية الاجتماعية للأطفال والشباب، وبواقع 210 مليون كرون سنوياً من أجل تعزيز التوظيف و40 مليون من أجل زيادة الكفاءة والاستقرار في العمل.
وتستمر مراكز الشؤون الاجتماعية في السويد في عدم تحقيق قواعد السلامة المفترض منها تطبيقها ، حيث ما زالت تعاني من نقص أعداد الموظفين من ذوي الخبرات، ..
حيث برز نقص كبير وخرق لقواعد السلامة في 68 قضية من أصل 324 تحقيقاً في قضايا سحب الأطفال / وهي عينة صغيرة قد تكشف لنا مدى النواقص و الأخطاء التي قد تحدث في معالجة السوسيال لقضايا حماية الأطفال في السويد