أخبار السويدأخبار سويدية

أحزاب البرلمان السويدي: يستجوبون وزير الداخلية .. ويتهمون الحكومة بالضعف والفشل في مواجهة العصابات

اتهمت اليوم الأربعاء أحزاب البرلمان السويدي الحكومة السويدية، بانها ضعيفة  وفاشلة في مواجهة العصابات والشبكات الاجرامية في المدن السويدية ،  وجاءت الانتقادات بعد أن تجدد النقاش في البرلمان السويدي اليوم حول ملف جرائم العصابات ، وعدم قدرة الحكومة السويدية على وقف هذه الشبكات الاجرامية التي تزداد قوة وانتشار بلا رادع .




وتعرّضت الحكومة السويدية  لانتقادات حادة واتهامات بالفشل. وقال عضو البرلمان عن حزب المحافظين يوهان فورشيل ” عندما نناقش خطة الحكومة السويدية لمواجهة العصابات والشبكات الإجرامية في السويد ..لن نجد إلا كلمة فشل وضعف لا يمكن قول  شيء آخر ، العصابات تسيطر على مناطق كاملة في السويد ، وتضع حواجز وتوقف الدوريات .. ما هو الوصف الصحيح لما يحدث ؟” 




 وتدخل عضو حزب الليبراليين يوهان بيرشون ، وهو حزب داعم للحكومة وفقا لاتفاق يناير ، وقال ” إن جرائم العصابات تنشر الفساد والفوضى في السويد  .. لا بد من وجود ردع وتدخل صارم لوقف هذه العصابات الاجرامية “




بينما علق عضو حزب سفاريا ديمقراطي المتطرف ” آدم مارتينين ” إن حكومة لوفين تقود السويد للهاوية … ولن  تغير شيئاً طالما أن السويد لديها سياسة هجرة غير مسؤولة، ولا تنجح في ترحيل وطرد اللاجئين المرفوضين والمجرمين ،  إننا نتكلم منذ شهور طويلة . وسوف نستمر في الحديث بدون فعل مع استمرار  بقاء لوفين وحكومته في الحياة السياسية “






وجاء الرد على تلك الانتقادات من خلال وزير الداخلية السويدي ميكائيل دامبيري الذي حضر جلسة النقاش البرلماني بصفته المسئول الحكومي عن ملف “الأمن” و رد على الانتقادات بسرد كل ما فعلته الحكومة  قائلا …




قامت الحكومة السويدية بتنفيذ  حزمة إجراءات رادعة خلال العامين الماضين للقضاء على الجريمة المنظمة في السويد وتضمنت :-

1-  تطبيق عقوبات أكثر صرامة ،من خلال تشريعات قانونية عملت عليها الحكومة ومستمرة في المزيد

2-  فرض تصنيفات جنائية جديدة ..لتتبع زملاء وأقارب ومعارف المجرمين ، ومراقبة تحركاتهم و إتصالاتهم ..




3-  زيادة عدد أفراد الشرطة بأكثر من 2400 عنصر وسوف ترتفع الزيادة لعشرة ألف شرطي ، وزيادة   الكاميرات الأمنية في كل مناطق وشوارع السويد بنسبة فاقت 33 بالمائة .

4- ادخل طرق وأدوات جديدة في مراقبة وتتبع المجرمين من خلال التكنولوجيا الرقمية والطائرات بدون طيار ، والشرطة المدنية والمراقبين .




 وأكد وزير الداخلية أن  البرنامج المكون من 34 نقطة الذي وضعته الحكومة السويدية هو الأكبر على الإطلاق ضد جرائم العصابات. لكن هذا لن يكون كافياً، يجب أن نوقف التجنيد الجديد للشباب بتلك الشبكات الاجرامية ”.






المصدر راديو السويد

من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى