آراء المهاجرين في السويد بشأن الصداقة والعلاقات مع السويديين !
استطلع القسم العربي في الإذاعة السويدية ضمن أسبوع خارهولمن آراء العديد من المهاجرين في السويد بشأن الصداقة في السويد، منهم من جاءوا الى السويد مؤخراً ومنهم من مضى عليهم أكثر من 10 سنوات.
وأجمع معظمهم ان الصدقات مع السويدين محدودة ولكنها جيدة ،على أن الحصول على عمل هو الطريق الصحيح لتكوين صداقات مع سويديين كما تطرق البعض الى أن ضعف اللغة يشكل عائقاً أمام مسألة عقد صداقة مع السويديين.
ماريا تقيم في السويد منذ 11عاماً، تقول بأن العمل هو المكان الذي يمكن أن يكون فيه المرء الصدقات في السويد أما الجيران فتقتصر العلاقة معهم على التحية.
في المدرسة عندما يبدأ الشخص دراسة اللغة السويدية للمهاجرين قد يتمكن من ذلك، أما إذا بقي في البيت فلن يحصل على أصدقاء، لابد للشخص أن يخرج للمدرسة أو العمل للتعرف على أناس جدد، تقول ماريا.
تتفق ماريا مع الاعتقاد القائل بأن السويديين يميلون الى الانطواء ولكنها تنصح بمحاولة بدء صداقات معهم.
في الحقيقة هم انطوائيون الى حد ما ولكن على المرء أن يجرب ولن يخسر شيئاً، تقول ماريا.
محمد قدم من سوريا منذ عامين ونصف يقول بأنه لا يمتلك الكثير من الأصدقاء السويديين لأن اللغة هي العائق أمام التعرف على الأخرين وتكوين صداقات معهم.
هالة تقيم في السويد منذ 20 عاماً، تقول إن تكون صداقات مع سويديين ليس بالأمر الهين، وذلك بسبب طبيعة المجتمع السويدي نفسه لكن قد يكون ذلك ممكناً عند العمل معهم.
السبب منهم كمجتمع سويدي وليسا منا، أعيش في السويد منذ 20 عاماً ولكني وحسب شغلي في الخدمات المنزلية كان لي صداقات مع سويديين واستمرت التواصل معهم بعد انتهاء العمل. بالدرجة الأولى إذا الشخص يعمل يكون لديه أصدقاء سويديين، أما من دون العمل فأن الأمر صعب، تقول هالة.
“عادل” من المهاجرين في السويد يعيش في السويد منذ 17 عاماً وليس لديه سوى صديق واحد تعرف عليه في العمل فيقول بأن من الصعب تكوين صداقات مع سويديين لأن المجتمع السويدي يرفض الاندماج.
المجتمع يرفض الاندماج من كل النواحي، وتحدثت مع أشخاص مولودين هنا ولهم نفس الإحساس وكنت أظن أني أواجه هذه المشكلة لوحدي، لكنها مشكلة مجتمع، يقول عادل.