حوادث

وفاة طفلة سويدية غرقاً بحوض الاستحمام نتيجة أهمال الأم وانشغالها بالفيسبوك !

نشرت صحيفة  expressen السويدية ، حادثة غرق طفلة صغيرة رضيعة تبلغ من العمر عام واحد ، في حوض الاستحمام ، وتشتبه الشرطة السويدية في أن الأم واسمها ” كايلا لينتون” ، 23 سنة ، كانت  تقضي وقتها على  الفيسبوك  وسماع الاغاني عندما وقع الحادث وغرقت الطفلة .




الآن الأم تواجه تهمة الاهمال الجسيم ،  وتعريض حياة طفل للخطر  ،مما أدى الى الموت . العقوبة قد تصل  إلى عامين سنوات في السجن  . اذا تم اثبات الاهمال الشديد للطفل وتعرضه للخطر الذي يسبب الوفاة .

يمكن أن يحكم على الأم  ، عامين  بالسجن بعد أن تركت ابنتها الصغيرة ” ايميلا”  دون متابعة واهتمام  ورعاية ، مما أدى لغرق الفتاة في حوض الاستحمام الصغير ، ووفاة الطفلة.






و في التحقيق من قبل الشرطة.ان الأم تركت الطفلة دون رعاية فذهبت الطفلة “زحفا”  إلى الحمام،  وهناك كان يوجد “حوض استحمام صغير به ماء لكي تلعب فيه الطفلة ” ،  سقطت الطفلة فيه وغرقت دون ان تشعر الأم التي كانت مشغولة بالتصفح في الفيسبوك وسماع الاغاني  وفقا للشرطة …

والشرطة تقول ان للأم سوابق بالاهمال مع الطفلة ، ولديها متابعة من الرعاية الاجتماعية .

الام التي تواجه اتهامات خطيرة بالاهمال

 

و عندما بحثت الأم لاحقا عن الطفلة ،  وجدت “ايميلا”  فاقدة الوعي في حوض الاستحمام . فأتصلت بالطوارئ ، لكن محاولات الانقاذ و الإنعاش التي حاول الطوارئ استخدامها لم تنقذ الطفل. وماتت الطفلة  .




 
 تم التحقيق مع الأم  في منزل العائلة ، ويشتبه في التسبب في وفاة “ايميلا” من خلال تركها وحدها.

تم الاستيلاء على هاتف  الأم ، والآن اثبتت تحقيقات الشرطة انها وقت وفاة الفتاة كانت منشغلة لأكثر من ساعة ونصف بعد وفاة الفتاة ..علي الفيسبوك ! 

تقول الشرطة : – يمكن ان نكون علي يقين أن الأم  تركت الطفلة لفترة طويلة  قبل وبعد الحادث، حتي ان الطفلة غرقت وماتت ولمدة ساعة لم تشعر الأم اين طفلتها ! حيث   كانت الام على الفيسبوك و Instagram عندما غرقت ابنتها. 

واضافت الشرطة على الام التعامل مع قضية قانونية محتملة .

  الشرطة قالت  انها وجهت اتهامات ،  “التسبب في ضرر جسدي خطير لعجز” ، “إهمال القصر” و “إصابة من خلال الإهمال” ، واهمال  أدى الي موت .







 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى