وزير الداخلية :مقتل “طفلة بالرصاص” كارثة لنا .. والأخلاق والشرف ألا يبقى من لديه معلومات صامتاً
استمر الغموض حول جريمة قتل الفتاة السويدية التي تبلغ من العمر 12 عام جنوب ستوكهولم يوم الأحد الماضي ، حيث عبّر وزير الداخلية ميكائيل دامبيري عن الغضب الشديد إزاء الجريمة التي راحت ضحيتها الفتاة يوم الأحد الماضي .
وأكد انه والجميع في وزارة الداخلية السويدية يشعروا بغضب شديد تجاه العصابات الإجرامي ، التي وصل إجرامها لقتل الأطفال ، هذه مأساة وكارثة لنا ولمجتمعنا
وأكد وزير الداخلية ميكائيل دامبيري ، أن المجرمين لن يفلتوا من العقاب ـ وأن الشرطة السويدية والمؤسسات الأمنية تبذل الآن جهوداً كبيرة لملاحقة مرتكبي الجريمة واعتقالهم .
وأضاف .نستخدم جميع الموارد المتاحة والتنسيق مع أجهزة أمنية للقبض عليهم . وطالب دامبيري كل مواطن لديه أي معلومات عن الجريمة أن لا يتردد ولا يشعر بالخوف ويتثل بالشرطة فورا هذا هو التصرف الصحيح لتخليص المجتمع من العصابات الإحرامية ..
. وقال وزير الداخلية ميكائيل دامبيري:- نحن نعرف ولدينا يقين أن هناك أشخاص يعرفون من أطلق الرصاص. الأخلاق والشرف يقولان إنه يجب على المرء ألا يبقى صامتاً على من يقتل طفلة عمرها 12 عاماً. آمل أن يتصل كل من يعرف أو يرى شيئاً بالشرطة وسوف نجعله شاهد سري وسوف يتم حمايته من الدولة بشكل كامل .