هروب الطبيب المسؤول عن إصدار 100 ألف شهادة كورونا مزورة بـ 150 مليون كرون لخارج السويد
أفادت صحيفة أفتونبلات باعتقاد الشرطة السّويديّة أنّ المخطط الأول وراء فضيحة تزوير مائة ألف شهادة اختبار كورونا قد هرب خارج السويد وهو يحمل ما يقارب من 150 مليون كرون (18 مليون دولار) ، وهذا الاعتقاد جاء بعد انعدام أثر وجوده في البلاد ووجود تقارير ومعلومات أمنية لمغادرته السويد بهوية مخفيه ، كما أفادت صحيفة سفينسكا داغبلاديت أنّ الشرطة باشرت بالبحث عنه خارج السويد والاتحاد الأوروبي.
وكانت الفضية بدأت بعد أن داهمت السلطات السويدية خمسة مقرات لمراكز شركة رعاية طبية تقدم فحصوات كورونا للراغبين بالسفر في ستوكهولم، وألقت الشرطة السويدية القبض على ثلاثة أفراد، كما أصدرت قراراً بإلقاء القبض على ثلاثة أفراد آخرين غير معروف مقرهم ويترأسهم طبيب سويدي أصله عربي واسمه حماد السعيد وهو المتهم الأساسي الذي هرب خارج السويد بمبلغ يعادل 150 كرون سويدي.
وكانت الشركة قد ربحت ما يقارب مائة وخمسين مليون كروناً سويدياً من وراء هذا التزوير لشهادات كورونا ، حيث يُقدَّر سعر إصدار شهادة اختبار كورونا ألف وخمسمئة كرون سويدي، وذلك وفقاً لصحيفة أفتونبلادت.
كما تفيد الصحيفة بأنّ الطبيب المشتبه به حماد السعيد البالغ من العمر ثلاثة وثلاثين عاماً قد هرب عند اكتشاف لعبته واحتياله دون أن يترك أي مستمسك للعثور عليه،كما تفيد الصحيفة أنّه هو المخطِّط الأول لهذه الجناية و هرب خارج السويد حسب مصادر خاصة بالصحيفة.
واكتُشف أيضاً أنّه تنازل عن أغلب ممتلكاته إلى أحد ذويه بصفة البيع والشراء ولكن على الورق فقط لأنه كان في عجلة من أمره للهروب خارج السويد ، وخوفاً من مصادرة ممتلكاته وهي شقة وسيارة والاسم التجاري لشركة الرعاية الصحية
كما تبيّن وجود معلومات جديدة أثناء التحقيق أدت إلى عدم تقديم قائمة بأسماء المتهمين الخميس الماضي ودفعت السلطات القضائية إلى تأجيل نهاية فترة الإدعاء.
كما أُضيف أيضاً متهمون جدد إلى تلك القضية، كما اشتبهت الشرطة بشركة أخرى في محافظة ستوكهولم متورِّطة بهذه القضية حسب صحيفة أفتونبلادت.