قضايا وتحقيقات

السويد تعاني من نقص الأدوية .. مما يهدد سلامة المرضى

تشهد السويد نقصا حادا في الأدوية وهو أمر يشكل مشكلة متنامية في عموم دول الاتحاد الأوروبي، وتهديدا لسلامة المرضى. من ضمن تلك الأدوية أدوية الصرع التي تتسبب في مشاكل كبيرة للأشخاص المصابين بالصرع في حال توفره.



فلورا هولم جرين مصابة بالصرع ولا بد لها من الحصول على الدواء المناسب الذي يحميها من حدوث نوبات الصرع، وبدون ذلك يمكن لها في أسوأ الحالات أن تموت في حال عدم تلقي الدواء الخاص بمرضها حسب تعبيرها.



زاد عدد الأدوية التي تم الإبلاغ عن نقصها أو انعدامها بزيادة تصل حوالي أربعة وخمسين في المائة في ألفين واثنين وعشرين مقارنة بعام ألفين وواحد وعشرين. ايمير كوك المديرة العامة لوكالة الأدوية الأوروبية صرحت لوكالة الأنباء السويدية تي تي إلى أنه من المهم تحليل أسباب النقص الدوائي واتخاذ الإجراءات اللازمة.




وكالات الأدوية الأوروبية وخلال اجتماعها الأول الذي انعقد في مالمو جنوب السويد طالبت المرضى بالتوقف عن تخزين الأدوية. والسويد تريد تغريم شركات الأدوية التي لا تبلغ السلطات عند وجود نقص في مخزونها من الأدوية. بينما يلاحظ الصيدلاني ترشيحاني أن المشكلة عالمية وليست سويدية فقط: أعتقد أنه السبب الأساسي هو مشاكل توريد على مستوى العالم،  



على موقع وكالة الأدوية السويدية الإلكتروني توجد قائمة بالأدوية غير المتوفرة. وفي حال تعذر استبدال الدواء المعدوم بآخر يمتلك نفس المواد الفعالة، فقد يحتاج المريض إلى التواصل بنظام الرعاية الصحية للحصول على وصفة طبية جديدة. ويؤكد محمد ترشيحاني بأنه من الممكن أيضا وفي الحالات الطارئة أن تطلب السويد لمرضى بعينهم الدواء من دول أخرى:



في النظام الصحي السويدي يسمح لك لما هذا الدواء يكون مقطوع نهائيا بالأسواق فيه شيء يسموه الدكتور يحق له أن يكتب شيء اسمه٠٠٠ يعني يحق أنه يستورد الدواء من أي دولة موجودة متوفر فيها في العالم سواء بأمريكا بكندا طبعا دولة تكون يعني حاصلة على الموافقة أو التصنيع الدوائي الجيد.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى