نقابة جديدة للمهاجرين تلاحق الشركات للحصول على حقوق العمال و لتحصيل أجورهم
يتحرك العديد من العمال المهاجرين في السويد للحصول على حقوقهم ووقف استغلالهم ، حيث تشهد نقابة Solidariska byggare وهي نقابة جديدة للعمال ارتفاعا متزايداً في عدد أعضائها والمنضمين لها من العمال المهاجرين في السويد .وذلك بعد أن ارتفعت مشاكل عدم حصولهم على حقوقهم المالية وضعف رواتبهم التي لا تصل لنصف راتب العمال السويديين
كما أن الكثير من العمال لا يحصلون على حقوق التأمين ، و عدم احتساب ساعات العمل الإضافية التي يعملون بها ، بجانب تلقيهم تهديدات من قبل الشركات عند المطالبة بحقوقهم ، ما دفعهم لتنفيذ تحركات احتجاجية ضد شركات بناء سويدية بمساعدة نقابة جديد هي Solidariska byggare وذلك بهدف تحصيل أجورهم . وتهدف عمليات النقابة الجديدة Solidariska byggare لتحصيل أجور العمال المهاجرين والمحافظة على حقوقهم بغض النظر عن وضعهم القانوني في السويد.
ويقوم أسلوب النقابة على تنظيم احتجاج في موقع العمل أو أمام مقرات الشركات بهدف الحصول على حقوق العمل وتحصيل أجورهم ، وهو ما يعرف بالسويدي بـ “indrivningsblockader” أو حواجز التحصيل.
ويعمل الكثير من العمال المهاجرين في قطاع البناء والتشييد والخدمات الإنشائية في السويد، وكثيرون منهم لا يتحدثون اللغة السويدية ، وغير مطلعين على قوانين العمل التي تنظم مهنتهم والبعض يعمل بتصريح مؤقت أو طالبي لجوء أو لاجئين بإقامات مؤقتة كما يوجد عمال من دول أوروبية فقيرة .
وقد كشفت تقارير عديدة أن بعض الشركات في السويد على استغلال ذلك لخداع العمال وحرمانهم من مستحقاتهم المالية توفر ظروف عمل مناسبة لهم كما تقول النقابة. بينما أكد المسؤول في النقابة بيلي سانفيسون لصحيفة (داغنز نيهيتر) “ أن جهل العاملين المهاجرين بحقوقهم هو السبب بجانب تلاعب وخداع الشركات بهم لذلك قررنا البدء بالتحرك من خلال النقابة العمالية الجديدة لدعم حقوق العمال المهاجرين