نسبة السويديين من اصول مهاجرة والمهاجرين لاتتعدي 39% من التفاعل مع الانتخابات في السويد
أظهر تحقيق أجراه راديو السويد بأن نسبة مشاركة السويديين من اصول مهاجرة والمهاجرين المشاركين في الانتخابات لم تتجازو 39% ، بينما نسبة البرلمانيين ذوي أصول مهاجرة لا تتجاوز 11.5 %، بينما تشكل هذه الفئة 24% من عدد السكان في السويد.
وأظهر التحقيق الذي أجرته الإذاعة السويدية، بأن نسبة الأعضاء في البرلمان المنحدرين من أصول مهاجرة، وهذا يعني المولودين خارج السويد، أو إن والديهم مولودان خارج السويد، لم ترتفع ومازالت منخفضة …
وفيما يتعلق بالأحزاب التي يرحب بها المهاجريين بالسويد وينضمون اليها فقد تصدر
1- حزب اليسار القائمة بأكبر نسبة من الأعضاء ذوي الأصول المهاجرة، بنسبة 32%
2- يليه حزب الليبراليين بنسبة 20%
3- النسبة للاشتراكي الديمقراطي 13 بالمائة
4- حزب الوسط 11 بالمائة
5- حزب المحافظين 9 بالمائة
3- حزب سفاريا ديمقراط السويد اللائحة بنسبة 3.9%.
وهذه النسب هي تعبر عن الاعضاء المنضمين للحزب كــ مشتركين واعضاء ..وليس كــ ناخبين .
ومن جهته قال باتريك أوباري، باحث في العلوم السياسية بجامعة يوتبوري، بأن عدم رؤية ممثلين من المهاجرين والخلفيات الثقافية الاخري اسلوب غير سليم، لا سيما وإننا نعتبر الديمقراطية في السويد ديمقراطية تمثيلية. وقد يؤدي ذلك إلى سخط الناخبين وعزفهم عن التصويت ، كثير من السويديين من اصول مهاجرة لهم خصوصيات وصوت ومتطلبات يجب ان يكون لهم صوت بالبرلمان لتحقيق مطالبهم او مناقشتها .
وقال آرون إيتسلر، سكرتير حزب اليسار، بأن العديد من الأشخاص ذوي الأصول المهاجرة يشعرون أنفسهم مرحبين بهم في الحزب، كما أن العديد منهم ينشطون في الحزب ويترشحون على قوائم الحزب في الانتخابات. واعتبر إيتسلر بأن ذلك تقدير جيد للحزب.
وفي تعليقه لراديو السويد، أكد البرلماني جمال الحاج عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على أهمية تنشيط المولودين خارج السويد، والوافدين حديثاً، في المجتمع السويدي والأوساط السياسية. وأشار في الوقت نفسه إلى ضرورة أن تفسح الأحزاب المجال أمام السياسيين ذوي الأصول الأجنبية لاستلام مراتب عالية، كتصدر لوائح الانتخابات على سبيل المثال.