مهاجم بولندا يكشف سر البكاء بعد التسجيل في السعودية وحارس بولندا يوضح كيف تصدى لركلة الجزاء!
رغم الأداء الجيد، فإن لاعبي المنتخب السعودي رفضوا الإدلاء بأي تصريح عن الهزيمة في كأس العالم صفر-2 أمام المنتخب البولندي، الذي عبر بعض لاعبيه عن سعادتهم البالغة بالفوز الثمين، وعلى رأسهم روبرت ليفاندوفسكي الذي كشف سر بكائه.
وعوض ليفاندوفسكي إهداره ضربة جزاء خلال مواجهة المكسيك في الجولة الأولى لمونديال قطر والتي انتهت بالتعادل دون أهداف، بصنعه الهدف الأول وتسجيله الهدف الثاني في مرمى السعودية، وصنع أول أهدافه في تاريخ مشاركاته بكأس العالم بعد أن فشل في تسجيل أي هدف خلال 4 مباريات لعبها في المونديال.
وعن سر تأثره الشديد لدرجة البكاء بعد تسجيل هدفه، قال ليفاندوفسكي “كلما تقدمت في السن أصبحت أكثر عاطفية. أعلم أنها ربما تكون آخر مشاركاتي في كأس العالم، وأريد القول إنني لعبت وسجلت في نهائيات كأس العالم”.
وأضاف قائد بولندا البالغ 34 عاما “أهمية الهدف وكيف سجلته حققا كل أحلامي منذ الطفولة. لم يكن الفوز سهلا خاصة بعد المباراة الأولى التي لم نحصل فيها على فرص كثيرة وأهدرت فيها ركلة جزاء. سعادتي بوصفي قائدا للفريق سببها أننا لعبنا جيدا وقدمنا أفضل ما لدينا لتحقيق الفوز”.
أما الحارس البولندي فويتشيك تشيزني فتحدث للجزيرة نت عن سر نجاحه في التصدي لركلة جزاء السعودية التي سددها سالم الدوسري، وقال إنه يشعر بالفخر لتصديه لركلة الجزاء التي كانت سهلة بالنسبة له، “لا أريد أن أكون مغرورا لكنني كنت أعرف أين كان لاعب السعودية سيسدد الكرة”، لأنه يتبع طريقة يحدد بها أين ستكون الركلة ثم يتخذ قرارا سريعا بالارتماء في الاتجاه الذي حدده.
ووضع الفوز منتخب بولندا في صدارة المجموعة الثالثة مؤقتًا ليقربه من الوصول إلى الدور ثمن النهائي لأول مرة منذ مونديال 1986 في المكسيك.