قضايا العائلة والطفل

مهاجر في السويد قُتل ابنه .. “في السويد الكلاب أكثر قيمة من أطفالنا “

الوجهة الأخر في السويد ، وجهة مزدوج فربما حقوق الجميع متساوية أمام القانون وفي الاستحقاقات المجتمعية ، ولكن قد تشعر إن الاهتمام بحقوق طفل او بالغ تكون أقل اهتماماً عندما يكون من أصول مهاجرة ، البعض يشعر بذلك ! 




جمعة عمر هو احد السويديين من أصول مهاجرة يشعر بذلك ويقول ” أن الكلاب في السويد تحصل على اهتمام أفضل من أطفالنا المهاجرين .. هكذا هو يشعر .. وربما لأنه لديه تجربة مريرة ، حيث فقد ابنه في حادث ، وتم    ابنه   فيما لم تتم إدانة أحد بجريمة  ، ولم يحصل على حق أبنه في القصاص العادل .

جمعة على 





 حزن جمعة عمر  والغضب الذي بداخله من أن ابنه لم يحصل على حقه ولم يتم  إدانة أي شخص ، جعله ينفجر غاضباً بالقول أن السويد قد تحترم أكثر من أولادنا ،  لقد اتصل “جمعة عمر ”   بقائد الشرطة الوطنية السويدية لكي يعلم منه هل هناك جديد في قضية ابنه ؟ ولكن لم يجد أي جديد أو اهتمام بقضية ابنه . وقال، “اتصلت برئيس جهاز الشرطة، أندرس ثورنبيري ، لأنني أريد أن أعرف من المسؤول. لكنه تجاهلني”.





 تحدث “جمعة عمر” لصحيفة أفتنوبلايدت وهو يحمل  سترة ووشاح لابنه   أحد المقاهي بضاحية رينكيبي. وقال للصحيفة  “ما هي حقوق أطفالي إذا كان الجاني  يركض طليقاً في الشارع – لديك أطفال ، هاجرت من اجلهم  ، قمت بتربيتهم ، وعندما يبلغ ابنك العشرين من العمر ، يطلق أحدهم النار عليه. ويضيع كل شيء. ذهب كل ما استثمرته ذهب الماضي والحاضر والمستقبل  ، واكد “جمعة علي” الحماية القانونية والاهتمام بالإنسان  ليست واحدة  للجميع في السويد.



 وأضاف ” جمعة علي”  أن السلطات السويدية مسؤولة عن سلامة السكان، لكننا لا نعتبر أطفالنا مشمولين في هذه الحماية .. ابدا غير مشمولين  ، وتحدث عن حال عائلته بعد  ابنه ، وقال  إن ابنته ووالدته جلسا في غرفتهما لمدة 19 شهرًا  في عزلة وصدمة وحزن . لم يتمكنوا من التعافي حتى اليوم . لقد حاولت حتى التماس الدعم حتى يتمكنوا من السفر للخارج قليلاً ، والابتعاد للتعافي. لكنني لم أحصل على سنت واحد من المساعدات  ولا حتى الدعم النفسي والطبي والاجتماعي لم يزورنا احد أو يهتم بنا احد .





 وقال جمعة عمر –  الجميع يريد مغادرة السويد ولكن كيف ؟ وأين يذهب ؟ حتى الشباب البالغ من العمر 20 عامًا ريدون الخروج من السويد  الآن.  فالعنصرية تتزايد وحتى لو لدينا 40 عاماً في السويد واولادنا مولدين في السويد ـ فإن النظرة لنا إننا مهاجرين ولسنا سويديين  –  لقد جئنا إلى  السويد ومن ثم يبدو الأمر وكأن السويديين والسلطات تعتقد أنهم يمتلكوننا .  فلكلاب لها قيمة أكبر من أطفالنا هنا ، نعم هذا يحدث فالعديد من ضباط الشرطة السويديين في رينكيبي يظهرون ذلك بوضوح.




وقال، “لا إنسانية فيهم. عند لقائهم ، يظهرون في وجوههم أنهم لا يحبونك. كيف يمكنني التواصل مع هؤلاء الناس؟ الذين بالفعل يكرهونك في أعماقهم”.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى