مهاجرين يحصلون على الجنسية السويدية .. ويغادرون للاستقرار في دولة أخرى .. فما هي الأسباب!
الهجرة العكسية للمهاجرين العرب الحاملين للجنسية السويدية ، في ازدياد ، ربما ليست الأعداد كبيرة ولكن يوجد نسبة متزايدة من المهاجرين يتركون السويد باتجاه دولة أخرى ، هذه الدول قد تكون مصر وتركيا والأمارات وقطر والأردن ولبنان ، والبعض يعود لبلده الأصلي ، ولكن غالباً يكون الفاصل في الهجرة العكسية هو وجود القدرة المالية أو فرص العمل للمهاجر الذي قرر مغادرة السويد بعد حصوله على الجنسية السويدية ،
• بحسب مركز الإحصاء السويدي هاجر من السويد في عام 2020 حوالي 50 ألف شخص، بينما هاجر في النصف الأول فقط من العام الحالي 2021 ما يقارب 47 ألف شخص، اغلب المهاجرين هم ممن ولدوا في السويد ويهاجرون لأمريكا وبريطانيا وتايلند والفلبين ، ويأتي في المرتبة الثانية مواليد الهند ويهاجرون لأمريكا وكندا وبريطانيا ، ويحل ثالثا مواليد سوريا ويتجهون لتركيا ودبي ومصر .
والأسباب تعود :-
1- البعض كان يخطط أن وجوده للسويد من أجل الحصول على الجنسية السويدية ثم العودة لمحل إقامته القديم
2- عدم التأقلم على المجتمع السويدي وتفور القدرة المالية أو فرصة للانتقال لبلد أخر
3- البحث عن فرص عمل واستثمار أفضل
4- مشاكل اجتماعية تتعلق بالقلق والخوف على الأطفال من منظور خاص بمعتقدات العائلة
تعتبر الواجهة الأولى للمهاجرين الذين يتركون السويد هي تركيا . فلماذا تركيا ؟
تعتبر تركيا واجهة سهل الوصول لها وبلداً رخيص ومتعدد الثقافات ، وللكثير من المهاجرين من أصول سورية وعراقية وافغانية لهم ماضي قريب في تركيا حيث كانت محطة رحلة الهجرة الأولى لهم هي تركيا ولا زال لديهم أقارب كثيرون في تركيا ،
وقد يجد الوافدين او العرب الذين يرتبطون بتركيا إن أسعار كلفة المعيشة في تركيا وشراء عقار في تركيا غير مكلفة مقارنتا بدول أخرى ، وذلك لانخفاض سعر الليرة التركية مقابل الدولار والحقوق التي منحتها حكومة تركيا للأجانب. بحيث تعتبر من منح الإقامة والجنسية لمن يتملك عقار في تركيا