
من فتاة غربية متحررة إلى قيادة فرقة فتيات داعش.. علمت ابنتها استخدام حزام ناسف وغير نادمة!
قضت محكمة أمريكية بالسجن 20 عاما، على مواطنة أمريكية تدعى أليسون فلوك-إكرن (42 عاما)، أو “أم البراء” وهي أمريكية من كانساس، كانت في شبابها فتاة غربية أمريكية متحررة ، ومع الوقت بدأت في التقرب من الأديان ثم أسلمت .. وتحولت بسرعة لمتطرفة .. حتى وصلت للعراق وسوريا والانضمام “لتنظيم الدولة -داعش- حيث كانت تقود كتيبة جميع عناصرها من الإناث في تنظيم “داعش” .
وأقرت أليسون فلوك-إكرن (42 عاما)، بأنها قادت “كتيبة نسيبة”، حيث قادت مئة امرأة وفتاة- بعضهن لم يتجاوز عمر العشر سنوات- وعلمتهم كيفية استخدام الأسلحة الآلية وتفجير القنابل اليدوية والأحزمة الناسفة.
أليسون فلوك-إكرن (42 عاما) – صورتين الفرق بينهما 15 عاماً
وكانت إحدى بنات فلوك-إكرن بين أولئك اللاتي قالت إنهن تلقين مثل هذا التدريب. والغريب أن كل من ابنة فلوك-إكرن وابنها الأكبر، طلبا من القاضي “فرض العقوبة القصوى”. وقالا إنهما تعرضا لإيذاء جسدي وجنسي بسبب والدتهما . بينما طلب أبناءها الأخرين الرفق بأمهم.
مع زوجها وأطفالها – الزوج مات في معارك داعش
وفي رسائل وجهاها للمحكمة سردا الأبناء الذين يتهمون أمهم تفاصيل مروعة عن سوء المعاملة الذي تعرضا لها، وهو ما نفته فلوك-إكرن أو أم البراء ، وطلبت من المحكمة معاقبتها بالسجن عامين فقط حتى تتمكن من تربية أطفالها الصغار – .
ممثلو الادعاء قالوا إن الإساءات التي ألحقتها بالأطفال منذ صغرهم تساعد في تفسير كيف انتقلت من مزرعة مساحتها 81 فدانا في أوفربروك بولاية كانساس، لتصبح أحد قادة التنظيم في سوريا، مع رحلات إلى مصر وليبيا خلال الجولة ، بينما قالت المرأة المتهمة إنها سئمت الحياة في مزرعة في كانساس والولايات المتحدة الأمريكية، فأخذت عائلتها وتوجهت إلى داعش في سوريا لعلها تجد خياة أكثر إيماناً . وهناك وجدت نفسها تتجه للتطرف وسرعان ما صعدت في الرتب وشكلت كتيبة مكونة من حوالي مائة امرأة وفتاة .
اعترفت إكرن بأنها قامت خلال فترة وجودها في مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة الإسلامية، بتعليم النساء استخدام الأحزمة الانتحارية والأسلحة الآلية، لكنها زعمت أنه تدريب على السلامة لتجنب الحوادث في منطقة الحرب.
.ونفت الأم هذه الاتهامات وأدعت أن الحياة في سوريا لم تكن بالسوء الذي وصفت به، حيث قالت “لقد عشنا حياة طبيعية للغاية” وأظهرت صوراً لفتاتيها وهم يأكلان البيتزا على العشاء. وهو ما لم يقتنع به القاضي.