منظمة الشفافية الدولية : تزايد الفساد المالي في السويد بمعدلات متزايدة
قال راديو السويد sverigesradio أن تقرير جديد لمنظمة الشفافية الدولية المصدر اخر الموضوع، أشار أن السويد وبلدان أخرى في بلدان الشمال الأوروبي كانت تصنف كبلدان منخفضة الفساد ، ولكن وفقًا لمنظمة الشفافية الدولية ، فأن السويد تواجه مشكلة متزايدة في زيادة نسبة الفساد والشفافية في قطاع الأعمال .
ويقول رئيس منظمة الشفافية الدولية في السويد ما رأيناه خلال السنوات القليلة الماضية هو أنه للأسف تتجه السويد الى الاتجاه الخاطئ. ، لقد كان هناك المزيد من الأعمال التي تصنف بالفساد وعدم الشفافية ، وتورط مؤسسات سويدية كبيرة في جرائم غسيل الأموال ، ومن الأمثلة على ذلك بنك “سويد بنك ” ، وشركة إريكسون للإلكترونيات، ومجموعة SEB التي انهار أسهمها في البورصة هذا الأسبوع ، نتيجة ظهور ملفات بجرائم اقتصادية وفساد .
وفقا لأولريك شوفود رئيس منظمة الشفافية الدولية ، واجهت السويد في السنوات الأخيرة مشاكل أكبر من أي وقت مضى مع الفساد.و وبشكل خاص لدى السويد مشكلة متزايدة مع الفساد المالي و أكبر الفضائح تتركز في النظام المصرفي السويدي ! ، وبدأت تظهر بشكل متزايد في شركات سويدية أخرى ، مما جعل السويد تتراجع على مؤشر الفساد العالمي في قطاع الأعمال !
-أما في القطاع العام أو القطاع الحكومي والذي يمثل مؤسسات الدولة السويدية ، لحسن الحظ ما زلنا بمنأى عن ظهور الفساد المالي ، توجد مؤشرات سلبية عن الأداء الإداري ، ولكن مازال مؤشر الفساد المالي في موقع جيد للسويد ،،،،وهذا يرجع إلى عدد من المبادئ الصارمة للمحافظة عن المال العام السويدي والشفافية ، ووجود رقابة حكومية مستقلة وصحافة حرة تستطيع رصد أي تجاوز مالي حكومي .
لكن المفارقة لا تزال قائمة عندما ننظر إلى القطاع المصرفي والقطاع المالي والشركات السويدية التي تنشئ نفسها او فروعها في الخارج. هناك تبرز المشكلة ، ويظهر الفساد والتهرب الضريبي وغسيل الأموال وتهريب الأموال ، والفضائح الكبيرة التي تزداد مع مرور الوقت.