منح عائلة لبنانية الإقامة في السويد بعد 16 عام من الرفض .. بسبب قوانين حقوق الطفل الجديدة
بعد 16 عام من الرفض والترحيل ، أصدرت المحكمة العليا السويدية ، قرار منح طفلة وعائلتها حق الإقامة في السويد .
العائلة من لبنان وجاءت للسويد في 2004 ، وحصلوا منذ ذلك الوقت على قرارات رفض وترحيل من السويد .
ورغم أن العائلة ولدوا أبناءهم في السويد ، حيث ولدت طفلتهم الكبرى في 2006 في السويد ، إلا أن العائلة كانت تحصل أيضاً على قرار الرفض والترحيل من السويد … دون النظر لظروف الأطفال حيث ولدوا وعاشوا في السويد لسنوات طويلة تصل 14 عام .
ولكن عام 2020 دخل قانون اتفاقية حقوق الطفل حيز التنفيذ في السويد ، و أصبح عمر الابنة الكبرى الآن 14 عام ، فوجدت المحكمة العليا أن الطفلة ولدت بالسويد ولديها سنوات طويلة من التواجد بالسويد ، حيث درست وكونت صداقات وعلاقات اجتماعية ، تجعل من السويد وطناً لها ، لذلك منحت المحكمة العليا السويدية الطفلة وجميع أفراد عائلتها حق الإقامة في السويد لأسباب إنسانية .
ووفقا ً لمحامي العائلة ، فأن القضية تم رفضها في أول الأمر في كل من مصلحة الهجرة السويدية ، وفي محكمة الهجرة الإدارية ، ولكن عند الاستئناف بالمحكمة العليا ـ تم التركيز على اتفاقية حقوق التي دخلت حيز التنفيذ في السويد في 2020 ، حيث اعتمدت المحكمة العليا على نص الاتفاقية لوقف ترحيل طفلة مولودة في السويد و منحتها وعائلتها حق الإقامة .
المحكمة العليا السويدية أصدرت حكماً في القضية بالقبول ومنح الإقامة بعد 16 عام من الرفض لعائلة لبنانية ، أمر رحبت به مصلحة الهجرة، وفقاً لصحيفة DN. وسوف يعتبر قاعدة للتعامل مع هذا النوع من القضايا في المستقبل ، حيث أن بنود الظروف المؤلمة التي تنص على منح الإقامة للأطفال أصبحت قانوناً في السويد يجب تنفيذه ..
الظروف المؤلمة – التي قد تساعد في منح عائلة حق الاقامة في السويد …
1- وجود أطفال ولدوا في السويد وظلوا متواجدين لسنوات طويلة دون اختفاء
2- وجود شبكة علاقات واندماج للأطفال في المجتمع والمدرسة لسنوات طويلة غالبا أكثر من 8 سنوات .
3- الأمراض المزمنة والتي قد يكون علاجها غير متوفر في بلد الطفل .
4- ولادة الطفل في السويد ليست سبباً مباشر لمنح الإقامة ..ولكن ظروف بقاء الطفل في السويد لسنوات طويلة واندماجه بالمجتمع ,