مقتل مراهقة سويدية في الــ14 من عمرها يثير جدلاً في السويد والمشتبه بهم زملائها المراهقين
في ليلة الثلاثاء، 23 يوليو تم العثور على المراهقة السويدية إميليا شوبيرغ، 14 عامًا، مقتولة في على جانب طريق للمشاة والسيارات في مدينة لاندسكرونا. كانت إميليا في طريقها لحضور حفل بيجاما ( حفلة تنتهي بالمنام في منزل المضيف)، وآخر ما ما فعلته إميليا هو مكالمة مع والدتها وهي في القطار للحفلة حيث أخبرتها بأنها ستكون هناك خلال عشر دقائق وأن أصدقائها ينتظرونها في المحطة.
ولكن إميليا لم تصل ولم يراه أحد حتى عثرت عليها دورية الشرطة السويدية (بالصدفة) في وقت متأخرة من ليلة الثلاثاء/ الأربعاء ميتة في أحد الطرقات في المدينة ، قالت والدتها آنا شوبيرغ، 33 عامًا: “آخر ما قالته إميليا في الهاتف كان ‘تصبحين على خير يا أمي، أحبك، سأعود غدًا لأخبرك بكل شيء'”. وأضافت: “كنت على اتصال دائم بإميليا طوال المساء أثناء رحلتها بالحافلة والقطار. ساعدتها في مواقيت الحافلات والقطارات. كانت في طريقها لحضور أول حفل بيجاما لها”.
خلال فترات طويلة من حياتها، كانت إميليا تحت رعاية السلطات الاجتماعية – سوسيال- وتعيش في بيوت الرعاية. وصفت والدتها إميليا بأنها فتاة ذات قلب طيب أرادت مساعدة الجميع. قالت: “كانت ملاكًا بقلب ذهبي، كانت تحاول إنقاذ العالم، لكن لم ينقذها أحد عندما كانت تعاني”.
الشرطة السويدية فتحت تحقيق في جريمة قتل إيمليا ، وتم إلقاء القبض على فتاة في الخامسة عشر من العمر بتهمة قتل إيمليا كما تم الاشتباه في مراهق أخر شارك في الجريمة . وتتعلق الشبهات بالخطف والقتل كما ورد في وثائق الشرطة التي اطلعت عليها صحيفة آفتون بلاديت. ولكن ماذا حدث ولماذ تم قتل إيمليا لم تظهر التفاصيل كاملة حتى الآن.