مقترح لإجراء اختباراً طبياً لأطفال المهاجرين في المناطق الضعيفة في السويد ..فما السبب؟
مقترح قانوني لحزب المحافظين يتعلق بوجوب توجه الحكومة للوصول للأطفال “من أصول مهاجر” في ما يسمى بـ “المناطق الضعيفة” – حيث ينتشر في هذه المناطق السكان المهاجرين ، والسويديين من أصول مهاجرة مع تزايد للأطفال الذين لديهم “فرط حركة” ونقص الانتباه.
والهدف هو زيادة الوصول لهؤلاء الأطفال ، و علاج هذه الفئة من الأطفال لوقف انتشار وتزايد جرائم العصابات مستقبلاً . ؟ ولكن وفقا لمنتقدين للمقترح ما علاقة فرط الحركة لدى الأطفال من أصول مهاجرة بــ مشكلة الجرائم والعصابات ؟
وفقا لحزب المحافظين ، فمن الملاحظ أن الأطفال من أصول مهاجرة لديهم مشكلة فرط الحركة ونقص الانتباه بشكل متزايد ، ومع غياب الرعاية والعلاج لا يستطيع الأهل فعل شيء ولا السيطرة على أطفالهم ، ويبدأ هؤلاء الأطفال يكبرون مع مشاكل فرط الحركة ونقص الانتباه في مناطق ضعيفة اقتصادياً واجتماعياً ، والتي تؤدي غالباً لممارسة العنف وممارسات الخاطئة ـ وتجعلهم أكثر نشاط وتحرك في بيئات إجرامية ، ولذلك فإن الوصول لهؤلاء الأطفال بمرحلة مبكرة من أعمارهم يساعد في منع جرائم العصابات مستقبلاً ، مع ملاحظ إلى أن نسبة كبيرة من السجناء بجرائم عدة هم “الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من أصول مهاجرة ”.
المقترح يستهدف فقط الأطفال المهاجرين في “المناطق المعرضة للخطر” وليس جميع أطفال المهاجرين في السويد ، وهذه المناطق الضعيفة يوجد فيها عادة أغلبية عالية من الجيل الأول والثاني من المهاجرين ، ووفقاً للمقترح سيخضع الأطفال لـ “اختبارات طوعية ” ، والتي من شأنها فحص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، ثم طرح التقييمات المناسبة من قبل طبيب نفساني للأطفال. والمقترح سيكون قابل للتنفيذ بعج الاتفاق على شروطه بين الأحزاب السويدية أو فوز حزب المحافظين وحلفاءه بالانتخابات القادمة