مقال لصحيفة Expressen : إسلاميون متشددون يحرضون على الخدمات الاجتماعية (السوسيال)
أصبح السجال الإعلامي حول قضايا السوسيال وأطفال “المهاجرين” على مستوى كبير من الاهتمام من الصحف ووسائل الإعلام السويدية ، حيث نشرت صحيفة أكسبريسن السويدية مقال لكاتبة سويدية قالت فيه …مايلي
الترجمة النصية
أن مجموعات مغلقة على وسائل التواصل الاجتماعي تجمع عشرات الآلاف من الأعضاء، تنشر محتوى حول نظريات المؤامرة والكراهية ضد السويد. وأضافت الكاتبة أن هذه المجموعات تزعم أن الأطفال المسلمين يتم استهدافهم من السوسيال السويدي لكي يتحولوا إلى مسيحيين وأن العنف ضد أطفال المسلمين يستخدم كجزء من حرب ضد الإسلام. وأضافت الكاتبة أن هذه المجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي تنتشر هذه الشائعات من الكلام كما أن المحتوى يثار في بعض المساجد والجمعيات المتواجدة في السويد.
كاتبة المقال أشارت بالقول : – أن في السويد مجموعات كبيرة من “الأجانب المهاجرين” عرضة لمثل هذه المعلومات المضللة تتأثر بما تسمعه وتقرأه . هؤلاء هم الأشخاص الذين لديهم معرفة ضعيفة باللغة السويدية، ومستوى التعليم المنخفض، والمعرفة المنخفضة بالمجتمع السويدي ويعيشون في المناطق التي لا يعيش فيها السويديون الأصليون ، ولذلك يصدقون ويتأثرون بهذه المعلومات المضللة التي تنشرها مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي ضد السويد والسوسيال والقوانين.
وتضيف كاتبة المقال في صحيفة أكسبريسن ، لكن أولئك الذين ينشرون الشائعات أيضا يستفادون من حقيقة أن الكثير من الناس “الأجانب المهاجرين” لديهم معتقدات دينية قوية . فالأكاذيب القائلة بأن الخدمات الاجتماعية السوسيال يمكن أن تعتني بالأطفال لمجرد إيمان الأسرة المسلم تخلق بطبيعة الحال الخوف والغضب على حد سواء .
وتشير الكاتبة ، أن هذه فرصة ذهبية للإسلاميين المتطرفين . حيث يبحث جهاز الدعاية الإسلامي باستمرار عن مهام يمكن أن تخلق الغضب في طبقات واسعة من المجتمع المسلم في السويد. ولا يهم ما إذا كان رسما كاريكاتوريا للنبي أو قانونا يهدف حقا إلى حماية الأطفال الضعفاء. إنهم يستخدمون المواد التي يستطيعون استخدامها لمواجهة الاندماج وتغذية تطرف الناس في السويد .
وتستمر كاتبة المقال بالقول : – أن في الحملة الحالية ضد السوسيال والإساءة للسويد، يشارك بعض من يسمون بــ ” مشايخ الترحيل” أنهم مشاركين جدا. هؤلاء هم الأشخاص الذين اعتبروا سابقاً أنهم يشكلون تهديدا للأمن القومي السويدي ، لكنهم ما زالوا في السويد لأن أوامر ترحيلهم لم تنفذ. على سبيل المثال، ينشط كل من أبو رعد و فكري حمد بنشاط كبير في هذه القضية على وسائل التواصل الاجتماعي. كما تحدث أبو رعد عن LVU في آخر خطبة له يوم الجمعة.
وقد حظي ابنه رعد الدهان باهتمام واسع النطاق في العام الماضي بعد أن كشفت أنه بدأ علاقة مع مراسل صحفي في إيكوت قدم تقريرا عن قضية ترحيله. وهو الآن أيضا نشط في هذه المسألة، حيث يتحدث بشكل مهين عن الديمقراطية السويدية والخدمات الاجتماعية وLVU.
من جانب أخر ذكرت : – أن هناك أسماء أكثر شهرة من البيئة الإسلامية المتطرفة في السويد تحاول حمل المزيد من الناس على كراهيتهم للديمقراطية والمجتمع السويدي العلماني من خلال نشر الأكاذيب حول الخدمات الاجتماعية السوسيال. وتوقل الكاتب من المؤسف أنه لا يوجد دليل على أن الغضب تجاه السويد سوف يهدأ من تلقاء نفسه.
الكاتبة أكدت في مقالها : – أن ردود الأفعال تظهر وفي الوقت نفسه خارج السويد ، فهناك حملة واسعة النطاق ضد السويد من الشرق الأوسط. حيث انتشرت الهاشتاجات العربية ذات الآراء المهينة للسويد على تويتر. كما ينشر الإسلاميون المسعورون في بلدان مثل مصر وقطر والأردن مقاطع مليئة بنظريات الكراهية والتآمر على منصات تضم مئات الآلاف، وأحيانا الملايين من المتابعين.
ويتم نشر انتهاكات السويد المزعومة ضد المسلمين كدليل من خلال قضايا شخصية عرضية يتم استنساخها بشكل غير صحيح “” مثل الفيديوهات والصور عن سحب أطفال “” . كما أن هناك حديث عن مقاطعة السلع السويدية. ولا تختلف الحملة تماما عما شهدناه من قبل ضد الدانمرك وفرنسا، من بين آخرين. وتقول الكاتبة أن هناك العديد من المخاطر هنا في السويد . وإذا فقدت مجموعات كبيرة من الأجانب المهاجرين في السويد الثقة في السلطات السويدية، فإنها يمكن أن تصبح في حد ذاتها مهددة للنظام والأمن العام في السويد.
ولكن هناك أيضا تهديد جهادي محتمل في السويد . كما في فرنسا، يتحدث العلماء عن “الجهادية في في العلن “. وكما كان الحال من قبل، فإن الأمر لا يتعلق بالجماعات الإرهابية التي تقوم بتثقيف الأعمال ودفعها والنظام بها. وبدلا من ذلك، نشر ما يسمى بــ”رواد الأعمال الغاضبين -النشطاء” تصورات بأن الإسلام أو المسلمين قد انتهك حقوقهم . ويمكن أن تشجع على التصرف بعنف وقوة .
وتتذكر الكاتبة حوادث فرنسا بالقول : – إن في فرنسا و الأشخاص الثلاثة في كنيسة نيس هما مثالان على هذه الجهادية المعلنة في العلن . وفي كلتا الحالتين، لم يكن للجناة أي صلة بمنظمات إسلامية متطرفة ولم يتصرف أي منهما في مهمة منظمة . تصرفوا بعنف ذاتي بناء على رسائل نشرها آخرون حول أخطاء مزعومة ضد نبي الإسلام.
وتؤكد الكاتبة :- أن في الحملة الجارية ضد السويد، تم الدعوة بالفعل إلى أعمال عنف، مثل حرق مكاتب الخدمات الاجتماعية. قد يكون الأشخاص الذين يقفون وراء مثل هذه المشاركات شخصيات غير مؤذية يكتبون تحت تأثير الغضب . ولكن في مثل هذه الحالة المتفجرة من الخطاب العنيف ، تخاطر الرسائل بتوجيه الآخرين على اتخاذ إجراءات غير مسئولة.
ويختم مقال الكاتبة في صحيفة أكسبريسن بالقول : – أن هذا أمر لا يمكن تركه للخدمات الاجتماعية السويدية ولا للبلديات لمحاولة ترتيبه بنفسها. ويتعين على الساسة والسلطات السويدية أن يتصرفوا بقوة لمواجهة نظريات المؤامرة.
ولكن من المؤسف أنه لا يوجد دليل على أن الغضب تجاه السويد سوف يهدأ من تلقاء نفسه.
Sofie Löwenmark är fristående kolumnist på Expressens ledarsida. Läs fler av hennes texteلمتابعة وقراءة المحتوى الكامل للمقال من المصدر السويدي أكسبريسن ..تابع من هنا
ينوه المركز السويدي أن كل ما ورد في المقال أعلاه هو ترجمة نصية احترافية لما جاء في المقال المنشور على موقع صحيفة أكسبريسن السويدية ، وقد تم نقله وتدقيق الترجمة باللغة العربية وغير مسئولين عن مضمون المقال
نص المقال