مسنة سويدية ارتبطت بشاب فرفضت مصلحة الهجرة “لم شملهم” فقررت السفر للزواج وعدم العودة للسويد
بعد عامين من رفض مصلحة الهجرة السويدية الموافقة على قضية لم الشمل لامرأة سويدية كبيرة بالعمر تدعي ” maire pehkonen ” وعمرها 75 سنة مع زوجها وهو طالب لجوء شاب من غامبيا عمره 33 سنة…
لذلك انفصلت ماري عن زوجها .. وقررت الآن الارتباط بشاب أخر ، ولكن هذه المرة سوف تسافر إليه في بلده غينيا ..
وكانت مصلحة الهجرة السويدية رفضت لم شمل ماري … وتشك أنه زواج المرأة غير حقيقي ، وإنها تزوجت قبل ذلك ثلاثة مرات من أشخاص طالبي لجوء في السويد و إن المرأة لا تدرك ما تفعله .
وفي لقاء مع ماري نشرته صحيفة اكسبريسن السويدية – المصدر من هنا– تقول ماري إنها اضطرت للانفصال زوجها الشاب الثالث في غامبيا بسبب رفض مصلحة الهجرة لم شملهم .. ولكن خلال فترة الحجر الصحي في بداية وباء كورونا ، أقامت ماري علاقة عبر الــ Facebook وأصبحت صديقة لـشخص أخر من غينيا وأصبح لديهم قصة حب كبيرة .
و تريد ماري الآن الزواج مرة أخرى ولكن لعدم إمكانية الزواج ولم الشمل في السويد. سوف تسافر هذه المرة إلى غينيا لإتمام مراسيم الزواج هناك .. وتقول – لا أريد أن أعود للسويد . إن مكاني الأخير سيكون تحت شجرة المانجو هناك مع شخص يحبني حيث لم أجد الحب في السويد ابدا .
وقالت السويدية ماري ذات الــ 72عام إنها تشعر بالإهانة ، لأسباب الرفض التي أصدرتها مصلحة الهجرة في رغبتي بلم شمل من أتزوجه، فهي أسباب تشير إلى إني محتالة أو إني أصبحت غير مؤهلة للزواج بسبب عمري، وتقول إنها تشعر بالتمييز وأن الهجرة السويدية تعتبرني “خرفة” بسبب بلوغي 75 عام وزواجي من رجال في مرحلة الشباب !
ووفقا لتقرير أكسبريسن ، فأن “ماريا” مصابة بداء السكري وفشل القلب ، لذلك من المهم عليها أن تعتني بنفسها للبقاء على قيد الحياة كما إنها تستعمل كرسي متحرك يسندها في الحركة. وقد نصحها المحامي الشخصي لها ، بعدم الارتباط برجل من خارج السويد والاتحاد الأوروبي لأنها لن تحصل على لم شمل ..
وتقول maire pehkonen هل لو القضية لرجل سويدي عمره 75 عام أراد الزواج من امرأه عمرها 33 عام هل سوف ترفض الهجرة السويدية الزواج ولم الشمل …!
وحاليا تستعد ماري للسفر ، ووفقا للصحيفة ليست لماري عائلة في السويد ، ولديها منزل قررت بيعه والسفر بهذه الأموال ، ولا يوجد من يمكن أن ينصح ماري بتجنب هذه المغامرة في السفر للزواج في دول من الصعب أن تجد فيها الحماية عند تعرضها للخطر .
ولكنها تقول إنها لا تستطيع الحياة بدون رجل وتشعر انها ما زالت قادرة على الحركة والنشاط رغم إنها تستخدم الكرسي المتحرك أحيانا ، ومصلحة الهجرة ترفض أتمام زواجي من أي شخص ارتبط فيه ، ولذلك الحل هو سفري والزواج والحياة خارج السويد.
