مسؤول الإعلام في حزب الوسط السويدي: اطردوا اللاعب العراقي بروا نوري
أرسل “مورجان بيرجلوند وليامز” مسؤول الإعلام في حزب الوسط بريداً إلكترونياً طالب فيه نادي أوسترشوند بأن يستبدل قائد الفريق العراقي بروا نوري.
وأرجع مورجان طلبه إلى الهتافات التي أطلقتها جماهير يورغوردن ضد نوري خلال لقاء الفريقين في الجولة الأولى من الدوري السويدي والتي فاز فيها فريق العاصمة بهدف دون مقابل.
وكان الآلاف على المدرجات قد هتفوا ضد قائد اوسترشوند “بروا نوري رجل مُغتَصِب”.
مورجان كان قد أرسل تلك الرسالة لرئيس نادي أوسترشوند بعد أيام من قراءة مقال كتبه المسؤول الصحافي في نادي أوسترشوند والذي تزامن مع لقاء مع أحد جماهير يورغوردن.
ودافع مورجان عن رأيه قائلاً: “غير محكوم عليه بالاغتصاب ، ولكن بسبب الإساءة الجنسية. لكن في الحالة التي وصفتها، يجب تصنيف الفعل على أنه اغتصاب”.
من جانبه طالب دانيال كيندبيري رئيس نادي أوسترشوند أن يقوم مورجان بالاعتذار “إنه أمر مثير للدهشة، لا أصدق أن سكرتير صحافي يكتب مثل هذا، أعتقد أنه يجب على رئيسه أن يتصرف بشكل واضح تجاه هذا التصرف”.
ومساء أمس قدّم مورجان اعتذاراً عبر حسابه على موقع تويتر جاء فيه: “أود أن أعتذر عن نبرتي في البريد الإلكتروني الذي أرسلته، وأؤكد أنني قمت بإرساله بشكل شخصي وليس بصفتي الحزبية، وأنا نادم على استخدام موقعي المهني كمرجع للإشارة لما كتبته”.
وكان العراقي بروا نوري قال بعد المباراة: “أعرف من أنا، وأعرف ما قمت بفعله، لقد كنت منفتحاً على الخطأ الذي ارتكبته سابقاً، وأفهم تماماً لماذا رددت ذلك جماهير يورغوردن هم يريدونني أن اخرج عن توازني في اللقاء لكنني لا أهتم لذلك”.
لم يقم بروا نوري بأي شيء سري فيما يتعلق بخلفيته الفوضوية في “آيك”، حيث اعتاد المخدرات والجريمة. ودخل هذا العالم في سن 15 عاماً وتحديداً في عام 2002. وقبل 16 عاماً مضى تورط في فضيحة وطنية ذاع صيتها على نطاق واسع في فريق شباب “آيك”، حيث تم محاكمة أربعة أشخاص.