مسؤولين بالمدارس السويدية ” الطلاب لم يعود للمدارس.. سافروا في الصيف ولم يعودوا للسويد”
مع انطلاق العام الدراسي الجديد في السويد، بدأت تظهر أجواء من القلق بسبب غياب عدد من الطلاب دون تقديم أسباب واضحة من قبل الأهالي. في مقابلة مع مدير منطقة دراسية تضم ثلاث مدارس والتي تعد الأكبر في مدينة يوتوبوري غرب السويد، أعرب عن مخاوفه من تأثير هذا الغياب على العملية التعليمية، مؤكدًا أن الإدارة تعمل على متابعة الحالة بشكل دقيق.
وأوضح مدير المنطقة الدراسية أن هناك عددًا من الطلاب الذين لم يعودوا إلى المدارس السويدية بعد انتهاء العطلة الصيفية وأفتراض عودتهم من السفر. لذلك بدأنا بالاتصال مع أهاليهم لمعرفة أسباب عدم عودتهم. بعض الأهالي قدموا طلبات بتمديد الإجازة لبضعة أيام حتى يعودوا من السفر، أما البعض الآخر فلم يقدموا تفسيرًا واضحًا ومقنعًا لغياب أبنائهم عن السنة الدراسية الجديدة.. واين هم الآن؟.
كما أكد المدير على أهمية التعامل مع هذه الحالات بحذر وحرص، مشيرًا إلى أنه في حال عدم الحصول على إجابات واضحة، تقوم المدرسة بإبلاغ الخدمات الاجتماعية في المنطقة للتحقق من أسباب الغياب. وفي الحالات التي تثير قلقًا شديدًا، قد يتم التواصل مع الشرطة السويدية لضمان سلامة الطلاب وفتح تحقيق حول مكان وجودهم!.
وأضاف : “لا شك أن غياب نسبة كبيرة من الطلاب عن مدارسهم يثير القلق. نحن نحاول دائمًا التواصل مع الأهل أو أصدقاء وأقارب العائلة لسؤالهم عن مسببات الغياب. إذا شعرنا بقلق شديد، يمكننا حتى إبلاغ الشرطة ليكونوا على علم بالوضع.”