قضايا وتحقيقات

محمد لقى مصرعه بالخطأ في إطلاق نار بين عصابات بستوكهولم “ضحايا الجريمة المنظمة”

عرضت صحيفة أكسبريسن السويدية ، قصة محمد البالغ من العمر 34 عامًا، وهو أحد ضحايا حرب العصابات المستمرة في ستوكهولم ، فهو ضحية إطلاق نار بالخطأ فلم يكن هو المستهدف ، محمد كان محبوبًا من الجميع كابن مخلص وبارع في عمله كعامل في مقهى في وسط ستوكهولم.



  محمد لقى مصرعه في 30 يوليو 2024 في منطقة أبلاندس-برو  – خارج ستوكهولم، في حادثة  قالت الشرطة أنها كانت “إطلاق نار خاطئ”. ووفقًا لتحقيقات الشرطة، لم يكن محمد هو الهدف المقصود من الجريمة، بل صادف وجوده في شارع يعج بأفراد عصابات إجرامية.



والد محمد قال ، انه جاء للسويد من أجل محمد ، والآن محد ذهب حيث لا عودة ، وأكد والده أن ابنه سوف يدفن في مسقط رأسه في أذربيجان، وأعرب عن حزنه الشديد وعدم فهمه لما حدث. قال: “ابني كان بعيدًا عن أي علاقة بالعصابات. لقد كان شخصًا طيبًا ذو قلب من ذهب، ودائمًا ما ساعدنا ماديًا.”



محمد وصل إلى السويد في عام 2011 وكان يسعى للحصول على الجنسية السويدية للتقدم في حياته المهنية. كان محبوبًا بين زملائه وعملاءه، وكانت لديه خطط مستقبلية للعمل كحارس أمني. ولكن مصيره انتهى بشكل مأساوي، تاركًا وراءه عائلة تعيش في حيرة وألم.

محمد مع عائلته




في الليلة التي لقى محمد مصرعه فيها ، تم العثور على محمد مصابًا بطلقات نارية على الشارع، ونُقل إلى المستشفى لكنه فارق الحياة. المدعية العامة، جيني أوستلنج، ذكرت أن التحقيقات لا تزال جارية، والواضح أن  الحادث نتيجة خطأ في استهداف الضحية. وأكدت أنه لا يوجد مشتبه بهم قيد الاحتجاز، لكن التحقيقات مستمرة بكثافة.



العائلة تُعاني من عدم وضوح المعلومات حول الجريمة، حيث قال  الأب: “نريد معرفة ما حدث حقًا، لماذا أُطلق عليه النار؟ من هو المسؤول؟” وأعرب عن خيبة أمله في قلة المعلومات المقدمة من السلطات السويدية.



الشرطة تلقت بلاغًا عن إطلاق النار في أبلاندس-برو في حوالي الساعة العاشرة مساءً، لكن محمد فارق الحياة قبل أن يتمكن الأطباء من إنقاذه. لا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة تفاصيل الحادث وتحديد المسؤولين.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى