محكمة سويدية توجه تهمة القتل لامرأة قتلت طفلها خنقًا في مدينة هالمستاد
قال المدعي العام السويدي في قضية مقتل طفل في مدينة هالمستاد ، أن الأم المشتبه في قتل طفلها ، قد اعترفت بالفعل أنها تسببت بمقتل طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات ونصف ، ولكن الأم أكدت أن الحادث لم يكن بنية القتل !،
ووفقا للمدعي العام السويدي ، فأن الكشف الطبي الشرعي أكد أن الطفل قد “توفي” نتيجة الاختناق الخارجي والإهمال الجسيم في المنزل.الفيديو اخر الموضوع
وأكد المدعى العام أن ” الأم ” البالغة من العمر 32 عامًا ،والتي أنكرت الجريمة في أول الأمر ، يتم الآن مقاضاتها بتهمة قتل طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات ونصف في مدينة هالمستاد. حيث توفي الصبي عن طريق الخنق ،وتعترف المرأة بالحقائق لكنها ترفض وجود النية بالقتل…حيث تقول أن لديها حالات ضيق نفسي جعلتها لا تتحمل بكاء الطفل وخنقه دون إرادتها
تم تقديم لائحة الاتهام يوم الاثنين 3 فبراير ، ووفقا للائحة الاتهام ، فأن الأم خنقت ابنها حتى الموت. ويظهر في تقرير الطب الشرعي أن هناك تلف واضح في رقبة الصبي بعد وفاته نتيجة تعرضه للخنق.
وقال إنجر أولسون ، مفوض وحدة الشرطة المعنية بالجريمة في شرطة مقاطعة هالاند :- “طوال فترة السنوات الأربعين التي قضيتها في العمل بالشرطة ، لم أشارك من قبل في مثل هذا الحدث المأساوي”.
ونقل عن التلفزيون السويدي ، أن الأم قد خضعت لفحص الطب الشرعي. لكن التقرير الطبي أظهر إنها لم تكن مصابة بأمراض عقلية خطيرة عندما قتلت الطفل . لكن الأم تعاطت المخدرات منذ فترة طويلة وعاشت بمفردها مع طفلها وكانت تخضع لمساعدات الرعايا الاجتماعية السوسيال ..
وكانت الأم وطفلها جاؤوا لمدينة هالمستاد قبل عامين وعاشوا في شقة صغيرة في هالمستاد. و شعرت الأم أن الحياة كأم عزباء كانت صعبة ، وقد عانت من قلق عام ..وتلقت عدة مرات الدعم من الخدمة الاجتماعية السوسيال. وبعد ثلاثة أيام من القتل ، أثبت الفحص الطبي أن الأم تتعاطي القنب ” الحشيشة” والمخدرات ، لكن المرأة لم تكن مريضة عقليا