محكمة سويدية تصدر حكماً بالسجن 8 سنوات لوالدين حبسوا طفلتهما وأجبراها على شرب الخل
بعد شهور من إثارة الجدل حول قضية “فتاة الخل” التي هوت المجتمع السويدي ، أصدرت محكمة مقاطعة لوند في جنوب السويد اليوم، حكماً بالسجن لمدة 8 سنوات، على رجل وامرأة حبسوا طفلتهم وعرضوها وأجبروها على شرب الخل ، كما قررت المحكمة تغريمهما مليون كرون ، وبذلك أغلقت القضية الشهيرة التي عرفت باسم قضية “فتاة الخل”.
وكانت القضية بدأت عندما ذهب الوالدين بطفلتهم للمستشفى ليكتشف الممرضين والأطباء أن الفتاة الصغيرة تعرضت للإساءة الشديدة فتم إبلاغ الشرطة والسوسيال ، وبدأ فتح تحقيق في القضية لتكتشف الشرطة أن الوالدين أساءوا لابنتهم وقاموا بحبسها في غرفة الغسيل، وحرمانها من الطعام، وإجبارها على شرب الخل ما تسبب لها بإصابات خطيرة، وأدخلها العناية الفائقة. كما تم العثور على حروق وكسور قديمة في جسد الفتاة.
وبدأت المحاكمة في نوفمبر من العام الماضي. وتم خلالها الاستماع إلى حوالي خمسين شاهداً، والعديد من الخبراء، بالإضافة إلى الفتاة نفسها، ووالديها. وقد اثارت القضية الرأي العام السويدي ووجهت النظر إلى ضرورة إعطاء السوسيال السويدي صلاحيات أكبر لحماية الأطفال في السويد