ما هو برنامج “دعم العودة” للمهاجرين في السويد الذي اقترحه حزب SD ويعمل على تنفيذه في 2024
احد القضايا الهامة للحكومة السويدية الجديدة هي قضية سياسة الهجرة ومن ضمن ما يطالب به حزب سفاريا ديمقراطنا حسب ما تم إعلانه ،تنفيذ برنامج “عود المهاجرين” من حاملي الإقامة ، بجانب برنامج دعم العودة الطوعية لحاملي الجنسية السويدية لبلادهم . مقابل منحهم مبالغ مالية لترسيخ انفسهم ببلدهم .
ووفقا لمقترح زعيم حزب سفاريا ديمقراطنا جيمي إيكيسون ، والذي تحدثت عنه افتونبلاديت ، كما نشره أوكسون سابقاً على حسابه الشخصي بوسائل التواصل الاجتماعي ، فأن يجب على الحكومة السويدية الجديدة دعم برنامج العودة للمهاجرين .
ووفقاً لصحيفة أكسبريسن .. يطالب حزب SD بمقترح “عودة الهجرة” الذي يستهدف إعادة المهاجرين الذين لم يتم دمجهم في المجتمع السويدي ، والذين لا يستطيعون إعالة أنفسهم وأطفالهم لسنوات طويلة إلى بلدانهم الأصلية ، والبرنامج يستهدف حاملي الإقامات بشكل أساسي ، بجانب برنامج طوعي أخر لإعادة حاملي الجنسية السويدية لبلادهم طوعيا مقابل مبلغ مالي ،
ويطالب حزب سفاريا ديمقراطنا بتمرير هذا المقترح ، وتوفير دعم مالي حكومي كبير من ميزانية الحكومة الجديدة لتنفيذ البرنامج ، بجانب تشكيل هيئة خاصة بهذا الموضوع لوضع قانون يُنظم بشكل لا يخالف الدستور تنفيذ البرنامج .
ويفترض حزب SD أن منح العائدين طوعيا مبلغ 400 ألف كرون سويدي (35 ألف دولار) سيكون مغري لمن يعيش في السويد من أجل المساعدات ، وهذا رقم تقديري تم ذكره سابقا في تصريحات مسؤولي حزب سفاريا ديمقراطنا
ولكن تحدث مسؤولين في الحكومة السويدية عن التجربة الدنماركية التي تمنح المهاجرين العائدين لبلادهم مبلغ إجمالي يعادل 270 ألف كرون سويدي ،فربما يكون أكثر مرونة لميزانية الحكومة السويدية لتنفيذ البرنامج ، ولكن الكثير من المهاجرين علقوا على هذه المقترحات برفضها فالبعض دفع لسنوات ضرائب في السويد تعادل ضعف هذه المبالغ !
ووفقاً لتقرير افتونبلاديت ، فأن حزب سفاريا ديمقراطنا حدد بشكل مبدئي قيمة التعويضات بــ 400 ألف كرون سويدي ، سوف يستلمها كل شخص عندما يعود إلى بلاده الأصلية أو بلد أخر غير أوروبي يعود اليه طوعيا ,
والجديد بالذكر أن هذا البرنامج غير نشط ويقدم مبالغ مالية ضعيفة هي 40 ألف كرون سويدي تصرف للعائلة المهاجرة الراغبة بالعودة الطوعية لبلدهم الأصلي ، مع ملاحظة أن هذه برامج تتعلق بالمهاجرين الحاصلين على وثائق سويدية ولا علاقة لها بطالبي اللجوء المرفوضين في السويد