لوفين يقر بمواجهة “وضع معقد” ومؤشرات علي إتجاه لوفين لمنح حزب الوسط مناصب وزارية
في أول تصريح له بعد لقائه رئيس البرلمان أندرياس نورلين، صباح اليوم، أكد رئيس الحكومة المكلف ستيفان لوفين الاستمرار في مباحثات تشكيل الحكومة الجديدة، ورفضه الاستسلام، مقراً بمواجهته ما سماه وضعا معقداً في هذه المهمة.
وتابع، “لدي اتجاه واحد في طريقي وهو السير إلى الأمام”، داعياً إلى ضرورة أن تتحلى تلك المحادثات بالمصداقية بين جميع الأطراف، وأن لا تكون مجرد مجاملات سياسية.
وانقضت اليوم نصف المدة التي حصل عليها ستيفان لوفين، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في محاولة لاستمالة باقي الأحزاب باستثناء ديمقراطيي السويد لتشكيل حكومة عابرة للكتل.
وفي ندوة صحفية عقدها لوفين بعد لقائه برئيس البرلمان، أكد من جديد أن تشكيل حكومة أمر بالغ الصعوبة وسيستغرق وقتاً طويلاً. وكان لوفين قد عبر الأسبوع الماضي عن تفضيله تشكيل حكومة وسطية عابرة للكتل السياسية.
ولا زال أمام ستيفان لوفين أسبوع كامل لتشكيل حكومة، ومحاولة إجراء مفاوضات مع باقي الأحزاب…
وقال مسئولين في الحزب الاشتراكي الذي يتراسه “لوفين” ان المفاوضات الحالية ترتكز علي داعمين اساسين .
الاول اقناع حزب الوسط بالتصويت لصالح حكومة يتراسها لوفين وتحالفه ،مقابل حقيبتين وزارتين لحزب الوسط ، وتمرير جزء من برنامج حزب الوسط الانتخابي ودعمه بالبرلمان .
والثاني تشكيل حكومة ائتلاف عابر للتحالفات تكون بــ قيادة “لوفين” مع تسليم 40% من المناصب الوزارية لتحالف المحافظين والوسط واللبراليين .
واشار مراقبين ان الخيارين صعب تحقيقهم ، وربما الخيار الاول هو الاقرب الي الان ، ولكن هل ينشق حزب الوسط عن تحالفه ويوافق علي المشاركة والانضمام لتحالف “لوفين” ، وتشكيل الحكومة معهم ! هذا ما سوف يتم اعلانه خلال اسبوع من الان .