لجنة الدفاع السويدي : روسيا أكبر تهديد لأمن السويد وستظل كذلك لفترة طويلة قادمة
روسيا هي أكبر تهديد للأمن السويدي وستظل كذلك لفترة طويلة مستقبلاً، هذا ما أكدته لجنة الاستعداد الدفاعي في تقييمها السياسي للأمن الذي تم تقديمه اليوم. هانز فارمارك من حزب المحافظين يشغل منصب رئيس لجنة الاستعداد الدفاعي في السويد.
تؤكد لجنة الاستعداد الدفاعي أن روسيا تشكل التهديد الأكثر خطورة للأمن الأوروبي والسويدي على المدى القصير والبعيد، يتضمن التهديد استخدام الوسائل العسكرية وغير العسكرية على حد سواء.
تتكون لجنة الاستعداد الدفاعي من ممثلين عن جميع الأحزاب البرلمانية الثمانية وهي الصلة بينهم وبين الحكومة والهدف هو تحقيق اتفاق واسع حول كيفية تشكيل سياسة الأمن والدفاع في السويد.
في التقرير الجزئي الجديد تؤكد اللجنة أن روسيا بالإضافة إلى الصين تشكلان تهديداً متزايداً لنظام الأمن وسيكون لهما تأثير على الدفاع السويدي ولا يمكن استبعاد هجوم مسلح من روسيا على السويد.
جميع الأحزاب الثمانية تدعم التقييم في التقرير إلا أن حزبي اليسار والبيئة يعارضان انضمام السويد إلى حلف الناتو ويعربان أيضاً عن انتقادهما للمقالات المتعلقة بتركيا حيث يرونها غير نقدية بما فيه الكفاية.
بيتر هولترفيكس وزير الدفاع السابق عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي قال: إن النظام الجديد للأمن سيؤثر في كيفية بناء الدفاع في السويد.
هذا يعني بناء جيش أكبر وزيادة الفترات المفتوحة لمزيد من الألوية ووجود ما لا يقل عن عشرة آلاف مجند والاستثمار في غوثلاند وتشكيل فوج عسكري جديد في كيرونا ويعني ذلك الاستمرار في التركيز على الطيران الحربي السويدي والغواصات.