لا عمل ولا دراسة .. زيادة مستمرة في طلب المساعدات المالية من السوسيال السويدي
لا يجد الكثير من الأشخاص فرص للعمل أو فرص دراسية ملائمة فيزداد عدد المتقدِّمين بطلبات الحصول على إعاناتٍ ماديّة من السوسيال المالي ، هذا ما أظهره استبيانٌ أرسلته الإذاعة السّويديّة لإحدى عشر بلدية سويدية
البلديات تمتد من أوميو شمال السّويد إلى مالمو في جنوبها، وكانت بلدية لينشوبينغ هي إحدى البلديات التي كانت فيها زيادة عدد المتقدِّمين أكبر من غيرها.
“ميكاييل خولوستروم” مديرة قسمٍ في البلديات ترى أنّ سبب زيادة الطّلبات هي خسارة الموظفين لأعمالهم…وارتفاع عدد العاطلين العمل لفترات طويلة .,
وقد أجاب على استبيان الإذاعة السّويديّة عشرةٌ من أصل 11 بلديّة، وغالبيتهم يعزون سبب ازدياد المتقدِّمين بطلباتٍ للحصول على الإعانة إلى البطالة التي نتجت عن جائحة كورونا، كما أنّ غالبية المتقدِّمين هم رجال ونساء مما لا أطفال لديهم.
وقد شكّلت هذه الفئة ( رجل ونساء بدون أطفال) في بلدية ستوكهولم نسبة 71% من جميع المتقدِّمين للحصول على الإعانة الماديّة.
بينما في بلدية نورشوبينغ انخفض فيها عدد المتقدِّمين على الإعانات بنسبة 20% تقريباً، وتعزو “بارنيلا توتيون” مديرة سوق العمل وتعليم البالغين في نورشوبينغ سبب الانخفاض في طلبات المتقدِّمين على إعاناتٍ ماديّة في نورشوبينغ إلى توجّه العديد إلى الدّراسة والحصول على القروض والدعم الدراسي ، مما ساهم في إنخفاض نسبة البطالة .