مجتمع

لا داعي لتخزين الغذاء ..الحكومة تطمئن السويديين: لن تعاني السويد نقصاً في الغذاء

يتجه العديد من المواطنين في السويد لزيادة شراء المنتجات الغذائية القابلة للتخزين ، وذلك على أثر التطورات والأخبار حول إمكانية توسع النزاع الروسي في أوروبا ، حيث سجلت أرقام الاستهلاك في السويد موجة شراء أكبر من المعتاد في المتاجر السويدية حالياً، منها الدقيق والزيوت و المعكرونة والأرز والمعلبات القابلة للتخزين والسكر .





وكانت  وزيرة الشؤون الريفية السويدية، آنا كارين سازربيرغ Anna-Caren Sätherberg، أكدت للمواطنين في السويد إن خطر تعرض السويد لانقطاعٍ في الإمدادات الغذائية بسبب  الحرب الروسية في أوكرانيا ضئيل حالياً.  وأكدت أنها لا يوجد نقص محتمل لإمدادات الغذاء في السويد ، رغم أن الهجوم الروسي على أوكرانيا  يعتبر”تطور مثير للقلق بشكلٍ مباشر في منطقتنا .




وأكدت الوزيرة أن السويد “لديها استعداد جيد للأزمات وقادرة على تلبية إمدادات الغذاء من داخل وخارج السويد” وأنه – حتى الآن- لم يكن هنالك أي تأثير على سلاسل الغذاء السويدية “لكن العالم من حولنا يمكن أن يتغير بسرعة، والحكومة مستعدة للتصرف بسرعة إذا تطلب الوضع ذلك”. فلا داعي داعي للقلق .




وأكدت الوزيرة : ”  أن ما يجري لا يشبه ما حدث قبل عامين أثناء جائحة كورونا ،  حينما أصيب الناس بالذعر وأفرغوا المخازن.. ما يحدث أنك قد ترى المنتجات تنقص تدريجيا في المتاجر بسبب شراء نوعيات محددة من المنتجات القابلة للتخزين  ، ولكن إمدادات الغذاء مستمرة و سيستغرق الأمر بضعة أيام قبل أن تأتي المنتجات من المستودع المركزي مرة أخرى، ولكن   السلع  لن تنفذ”.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى