كريسترشون: وزير العدل أكبر عقبة أمام القضاء على الجريمة في السويد
هاجم رئيس حزب المحافظين أولف كريسيشون في خطاباً ألقاه في ثاني أيام أسبوع السياسيين في يارفا، وقال كريسيشون :- أن مكافحة 
في السويد هي أهم مهمة في السنوات المقبلة. – وقال أن معالجة بلد مثل السويد تم تقسيمه إلى مجتمعات موازية مختلفة ستكون مهمة صعبة للغاية ، لكنها المهمة الأكثر أهمية في العقد القادم إن استلمنا قيادة الحكومة السويدية .
وقال كريسيشون أن وزير العدل والداخلية السويدي أكبر عقبة فردية أمام القضاء على 
الــ 
في السويد، لقد كان وزيراً مسؤولاً لقرابة ثمانية سنوات لكن الشيء الوحيد الذي يفعله هو التحدث والتحدث والتحدث .. لا يوجد إلا الحديث لدى هذا الوزير ، ونحن نعمل على سحب الثقة منه وإسقاطه من الحكومة
ولمنع المزيد من الشباب من الانخراط في 
يريد زعيم حزب المحافظين نقل الشباب الذين لديهم 
إلى مدارس خاصة حيث سيتلقون الدعم والمساعدة ويتم عزلهم عن الآخرين.
وتحدث أولف كريسيشون عن الاندماج وقال أن حزبه سيقدم عدة مبادرات لتعزيز اندماج المهاجرين في السويد ، وعلى سبيل المثال يتعلق الأمر بمزيد من التدريب على اللغة السويدية في المدرسة ومدرسة اللغة التمهيدية التي تعد إلزامية من سن الثالثة للأطفال الذين يحتاجون إلى ممارسة اللغة السويدية.
وأكد كريسيشون أنه يجب الاستثمار بشكل كبير في أهم شيء وهي اللغة السويدية ، لكي يتعلم الأطفال شيئاً ما في المدرسة ولكي يتمكن البالغين من فهم المجتمع الذين يعيشون فيه، وأضاف أن النساء المعزولات في المنزل سوف يتلقين الدعم ، لكي يخرجوا لسوق العمل ، و أن وجود العديد من الأطفال في الأسرة يمثلون عقبة أمام الاندماج لذلك يريد المحافظون أن يتحدث مركز رعاية الأطفال في المناطق المهمشة عن تنظيم الأسرة،
يريد الحزب أيضاً إلغاء دعم علاوة تعدد الأطفال ، والذي هو جزء من الدعم المادي للأطفال والذي يعني أن العائلة تحصل على دعم مالي أكبر لكل طفل مما يعني الحصول على دعم مالي أعلى كلما زاد عدد الأطفال ، لذلك يريد المحافظون إلغائه ابتداء من الطفل الرابع يريدون أن يعمل المزيد من الناس وليس العيش على الدعم والمساعدات.
أولفي كريسيشون قال أن الأطفال في السويد بحاجة إلى الروضة لكي يكون البناء للغة والقيم السويدية من السنوات الأولى ، والنساء المهاجرات بحاجة إلى عمل لكي يندمجوا بالمجتمع ، قد تكون هناك حاجة إلى منح دعم لأولئك الذين يرغبون في العمل ولكن الدعم لا يحل محل العمل ، حسب ما ذكر رئيس حزب المحافظين أولف كريسيشون.
