كريسترشون : سجن وترحيل المجرمين لخارج السويد ومنح “السوسيال” صلاحيات أكبر للتدخل في العائلات
صرح رئيس الوزراء Ulf Kristersson أن السويد تعاني من الجريمة المنظمة ، وأن البلاد شهدت 53 عملية إطلاق أدت لمقتل 53 شخص منذ بداية العام الحالي –وتعهد كريسترشون بأن تشن حكومته أكبر هجوم ضد العصابات . مؤكداً أن محاربة الجريمة تبدأ العمل الوقائي من خلال التركيز على مسؤولية الوالدين وعمل الخدمات الاجتماعية (السوسيال)، حيث سنمنح السوسيال صلاحيات أكبر للتدخل في العائلات لمنع ظروف التربية الخاطئة والبيئة التي تخالف القيم المجتمعية.
وأضاف : – إن الدولة من خلال مصلحة الرعاية الاجتماعية يجب أن تتحمل مسؤولية أكبر مع والمراهقين والشباب الذي ينحرف عن قيم وقوانين المجتمع ، متعهداً بـإنشاء سجون خاصة للأحداث القصر تحت رعاية الدولة.
وتوقع كريسترشون أن يسبب الهجوم على العصابات ردود فعل من المجرمين، مضيفاً “سيزداد الأمر سوءاً قبل أن يتحسن. يجب على الدولة أن تخوض هذه المعركة وتفوز بها”. على المستوى الاجتماعي والجنائي والأمني –وأضاف أن الحكومة سوف تفرض عقوبة على المشاركة في العصابات وترحيل كل متورط في التعامل من شبكات الجريمة من الذين لا يحملون الجنسية السويدية، معلناً أن الحكومة ستحقق في إمكانية استئجار سجون خارج السويد.