
كان شرطياً في بلده الأم “العراق”.. رجل يقتل زوجته في بلدية Motala للشك في سلوكها
قال المدعي العام السويدي ، أن الرجل الذي في شهر أكتوبر الماضي ، أعترف اليوم بأنه
المطبخ في 7 أكتوبر الماضي، بعد أن اشتبه بأنها تلتقي رجلاً آخر والاشتباه في سلوك الشرف لديها .
الزوج يبلغ من العمر 50 عاماً وزوجته تبلغ من العمر 29 عاماً وربما فرق العمر بينهما جعل الرجل يشك في سلوك زوجته ، . كما ذكر المدعي العام أن الرجل لديه هواجس وشكوك دائماً فمن حوله قد تعود لكونه كان يعمل شرطياً في بلده الأم “العراق” قبل مجيئه إلى السويد. وفق ما ذكرت أفتونبلادت.
ووفقاً للتحقيقات ، فإن الزوج جاء إلى السويد من العراق في العام 2009 وحصل على الإقامة في 2010 . والتقى بزوجته حين كان عمرها 17 عاماً فقط وهي أيضا جاءت من العراق للسويد في 2010 – وتزوجها بعد عامين وأنجب منها طفلين واستمرت حياتهم بدون مشاكل كبيرة.
وفي التحقيقات قال الزوج ” إن زوجته على علاقة برجلاً آخر في مكان عملها. وأضاف أنه قرر تغيير سكنه والذهاب إلى مدينة أخرى ، لكن الزوجة رفضت الانتقال لأنها كانت سعيدة في عملها وهذا جعله يتأكد من الشك في زوجته .
وأضاف الرجل إنه تواصل مع رئيس زوجته في العمل لتغيير ساعات عملها حتى لا تلتقي في الوقت مع زميلها الذي يعتقد أنها تلتقي به خلف ظهره ، ولكن زوجته رفضت ذلك بغضب كبير ، علماً أن الزوجة تعمل بدار للمسنين .
وقال الزوج “القاتل” أنه زوجته
، ولكن لديه مبرر أن زوجته كانت هي السبب – حيث دمرت حياتهم الزوجية وحياة الأطفال، وأضاف : أن زوجته كانت تتحدث معه وتعامله بطريقة غير محترمة وتهدده بتقديم بلاغ ضده ، ما جعله يذهب إلى المطبخ ويحضر
بها.
وتقول الشرطة إنه في مساء ح يوم 7 أكتوبر تلقت الشرطة بلاغاً بعد العاشرة والنصف مساء، بوجود حادث في شقة عائلية ، وعند وصول دوريات الشرطة السويدية وجدت المرأة مصابة بجروح بالغة قبل أن تفارق الحياة في المستشفى. كما كان الأطفال – الابنان في الشقة حين وقوع الجريمة، ويُعتقد بأنهما شاهدا ما حدث ، لذلك فإن الزوج محتجز بتهمة إضافة إلى تهمة التعنيف ضد الأطفال.
وكانت المرأة جاءت مع والديها وإخوتها إلى السويد من العراق في العام 2010. وتعمل في مجال الرعاية الصحية في رعاية المسنين – بينما تولت الخدمات الاجتماعية (السوسيال) رعاية الطفلين إلزامياً بعد وقوع الجريمة.