بعد أن أعلن وزير الهجرة السويدي عن إجراءات قانونية لسحب الإقامة من كل مهاجر يشيد أو يتضامن مع حزب الله وحماس ، دعا عدد من أعضاء البرلمان السويدي في حزب سفاريا ديمقراطنا والمسيحي الديمقراطي لسحب الجنسية السويدية من مكتسبيها من المتضامنين مع الإرهاب .
ودعت النائبة في البرلمان الأوروبي عن حزب المسيحيين الديمقراطيين أليس تودوريسكو، إلى تشديد الإجراءات لتشمل حاملي الجنسية السويدية، وذلك من خلال وقف منح الجنسية السويدية وسحبها من مكتسبيها في حالة إشادتهم وتضامنهم من حركات إرهابية مثل حماس وحزب الله.
وطالب العضوة البرلمانية بإن يكون من متطلبات الحصول على الجنسية السويدية أن يعترف المتقدم بحق إسرائيل في الوجود، وتبني ما أسمته “القيم اليهودية المسيحية”. كما طالبت بترحيل فوري للأصول المهاجرة من الذين يهددون الأقلية اليهودية في السويد ولا يحملون الجنسية السويدية. مطالبة بتنظيف الشوارع السويدية من هؤلاء الأشخاص في إشارة للمسيرات المؤيدة لفلسطين ولبنان.
كما دعت لسحب الجنسية السويدية ممن لا يلتزمون “بالتعهدات” المرتبطة بالجنسية السويدية، مثل الاعتراف بحق الوجود لإسرائيل في فلسطين، ونبذ معاداة السامية، مشيرة إلى تجارب مماثلة في الولايات المتحدة وألمانيا قد تم تنفيذها بهذه الشروط ونجحت. فيما قال حزب المسيحيين الديمقراطيين وهو حزب في الإتلاف الحكومي وزعيمة إيبا بوش نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الطاقة “إن هذا المطلب يجب أن يصبح جزءاً من سياسة الحزب للبدء في مناقشته حكومياً”.